حكايتُنا الأولى مع أسرةٍ بريطانيةٍ نَجَتْ من الموتِ حَرْقاً بعدَ أنِ اشتعلَ حاسوبٌ لوحيٌّ لشركةِ سامسونغ في سريرِ طفلِهم، الذي لم يتجاوزْ عُمرُه أحدَ عشرَ عاماً، وخلَّفَ حفرةً محترقةً بجانبِ الصبيِّ النائم.
في خبرِنا الثاني ما تناولته صحيفةُ النهارِ الجزائرية التي قالت إن مصرَ ألقت القبضَ على ثلاثةِ جزائريين في القاهرة ورحَّلت واحداً منهم بسببِ رفعِ لافتةٍ سياسيةٍ مكتوبٍ عليها لا إلهَ إلا اللهُ يتنحو قاع. وهذه الشعاراتُ يرفعُها المتظاهرونَ في الجزائر وتعني يرحلُ جميعُ السياسيينَ في السلطة.
في قصتنا الثالثةِ فوضى خلَّفَها شابٌّ اقتحمَ جهازَ تفتيشِ مطارٍ بولايةِ أريزونا الأمريكيةِ رافضاً الخضوعَ للإجراءاتِ الأمنيةِ وسطَ دهشةِ المسافرين.
حكايتُنا الثانيةُ شديدةُ الغرابةِ إذ قامَ يهوديٌّ فرنسيٌّ من أصلٍ عربيٍّ بانتحالِ شخصيةِ وزيرِ الدفاعِ الفرنسيِّ ونجحَ في الحصولِ على تسعينَ مليونِ دولار بحجةِ أنه وزيرُ الدفاعِ ويريدُ تحريرَ مختطفينَ فرنسيينَ مقابلَ فديةٍ ماليةٍ كبيرة.
إلى خبرِنا الأبرزِ حيثُ شنتْ صحيفةُ الغارديان هجوماً على مؤتمرِ البحرينِ الذي يُشرفُ عليه صِهُرُ ترامب، وقالت إنّ هناك فجوةً كبيرةً بين وَهْم جاريد كوشنر وحقائقَ هذا الصراعِ الإسرائيليِّ – الفلسطينيِّ الذي بدأَ قبلَ سبعةِ عقودٍ. ووصفتِ المؤتمرَ بأنه وَهْم ويستحقُ السخريةَ بل سخيفٌ ومثيرٌ للشفقة.
تقديم سفيان جبران