قالت جماعة «الحوثي» في اليمن، السبت، 29 يونيو/حزيران إنها استهدفت مطار محافظة جازان جنوب غربي السعودي فيما قال التحالف العربي إن دفاعاته اعترضت وأسقطت طائرة حوثية استهدفت المحافظة المتاخمة للحدود مع اليمن.
ونقلت فضائية «المسيرة» التابعة للحوثيين عبر «تويتر»، عن متحدث عسكري حوثي قوله إن «سلاح الجو المسير نفذ قبل قليل (مساء السبت) عملية واسعة على مطار جازان بطائرات قاصف 2K».
واستهدف الهجوم، وفق زعم المصدر الحوثي، «مرابض الطائرات الحربية بمطار جازان وأهدافاً عسكرية أخرى (لم يحددها)»، رغم تأكيد السلطات السعودية على أن المطار منشأة مدنية.
كما زعم المتحدث الحوثي أن «العملية على المطار أصابت أهدافها بدقة وأدت إلى تعطل في حركة الملاحة الجوية».
في المقابل، قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، تركي المالكي، إن «قوات التحالف تمكنت مساء السبت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان»، ولا يعرف على الفور ما إذا كانت هذه الطائرة هي التي تحدث عنها الحوثيون أم لا؟.
وأضاف أن «الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها».
كان الحوثيون توعدوا، في بيان، السعودية بمزيد من الهجمات الصاروخية، وقالوا: «هناك مفاجآت كبيرة قادمة أكثر حساسية للنظام السعودي إذا استمر في تصعيده وعدوانه».
ومنذ سبتمبر/أيلول 2014، يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عدداً من محافظات البلاد.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقاً لوصف سابق للأمم المتحدة.