النخبة الشبوانية

حشود للنخبة الشبوانية لمعاودة الكرة.. الوضع في المحافظة على صفيح ساخن!

d="ctl00_ContentPlaceHolder1_ArtclPost">يسود التوتر مدينة عتق بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، مع استئناف تشكيلات النخبة الشبوانية الموالية للإمارات حشودها المسلحة في محيط المدينة وسط مخاوف من انفجار الأوضاع عسكريا في المحافظا مرة أخرى.


وقال مصدر قبلي في لجنة وساطة تشكلت على خلفية أحداث الاسبوع الفائت لتهدئة التوتر إن اللجنة،رصدت حشود من قوات النخبة قادمة من معسكر عزان بقيادة محمد سالم البوحر، تمركزت عصر السبت في المدخل الشرقي لمدينة عتق وعلى مقربة من نقطة الجلفوز التابعة للأمن العام.

وشهدت مدينة عتق في 20 يونيو الجاري اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا النخبة الشبوانبة المدعومة من الإمارات بعد هجوم شنته الأخيرة للسيطرة على المدينة، وتمكنت القوات الحكومية من إفشاله.
وتشكلت على إثر الهجوم وساطة قبلية أسفرت عن اتفاق بمغادرة النخبة المدينة وعودة الأمور الى ما كانت عليه قبل الهجوم.

واعتبر مصدر في لجنة الوساطة تحركات النخبة " اختراقا صريحا للاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف ومازلت تعمل لجنة الوساطة لتنفيذه على الأرض بالتواصل مع الأطراف المعنية".

وحمل المصدر القبلي النخبة الشبوانية ممثله بقائدها البوحر مسؤلية ما يحدث من تطورات أو انفجار الوضع كونه الطرف الذي يحشد من كل المحاور صوب عتق خلال اليومين الماضيين.

وتأتي هذه التطورات، بعد سلسلة تفجيرات لأنابيب النفط في المحافظة، تقع تحت سيطرة النخبة الشبوانية، ووجهت وزارة النفط اتهامات لتلك القوات بالوقوف خلفها، وقالت انها منعت فريقا هندسيا من الوصول الى موقع التفحير لإصلاح الأنبوب.
وتسعى النخبة الشبوانية التي شكلتها وسلحتها الإمارات، خارج سيطرة الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على محافظة شبوة بالكامل، بعد سيطرتها بدعم وإسناد إماراتي على حقول النفط ومينائي بلحاف وقنا، وانبوب نقل الغاز من محافظة مأرب.

واتهم مسؤولون حكوميون، الامارات بالتخطيط لتقسيم البلاد، وتدبير انقلاب ضد الحكومة الشرعية في المحافظات الجنوبية، في حين نشطت حملة شعبية على وسائل التواصل للمطالبة بطرد الامارات من التحالف العربي.