>اتهم وزير النقل صالح الجبواني رئيس الوزراء بالسعي لتغييره على خلفية حادثة طائرة اليمنية التي هبطت اضطراريا في مطار القاهرة بعد إقلاعها بدقائق.
وكشف الوزير الجبواني عن خطابات رسمية للوزارة رفعتها الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، لتغيير رئيس الشركة، ووافق رئيس الحكومة السابق بن دغر ، لكن خطاب المقترح اختفى في مكان ما
وقال تكرر الطلب لرئيس الوزراء معين ولكنه " بدل ذلك ذهب للبحث في تغيير وزير النقل حسب رغبة جهات في التحالف" في إشارة الى الإمارات.
واضطرت ظهر أمس الأحد طائرة اليمنية للهبوط إضطراريا في مطار القاهرة بعد إقلاعها بدقائق من نفس المطار في رحلتها الى عدن، عقب توقف احد محركاتها، بينما قالت الشركة ان الهبوط جاء لانقاذ احد الركاب بعد تردي حالته الصحية.
وتظهر صورا للطائرة وهي رابضة في المطار، عجلاتها وهي منتهية عقب الهبوط وقال ركاب إن كارثة كادت تحل بأكثر من 150 راكبا في الرحلة.
ووجه رئيس الوزراء معين عبدالملك بالتحقيق في الحادثة بينما وجه وزير النقل الجبواني بإيقاف العمل بالطائرة.
وقال الجبواني إن رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يقف عائقا أمام اي إصلاحات للشركة.
وأوضح أن حال شركة اليمنية " كحال كل شيئ في البلد تعرض للخراب والدمار جراء الحرب وسيطرة مليشيا الحوثي على الدولة.
وأكد الجبواني أنه سبق أن طرح خطة لإصلاح الشركة عندما عين على رئيس الحكومة السابق بن دغر ورئاسة الجمهورية، عندما عين وزيرا في مايو 2018 ورفضها رئيس الشركة.
وأضاف : رفعنا القضية للدكتور بن دغر .. وأحال مذكرتنا لوزارة الشؤون القانونية، التي أيدت إلى حد ما وحهة نظر شؤكة اليمنية كماهو في بروتوكولاتها بين السعودية واليمن تدار من قبل مجلس إدارة وجمعية عمومية .. اما الوزير فإشرافه إسمي وهذا من العهود الماضية.."
وتمتلك اليمنية 3 طائرات، إحداها انضمت الى الشركة العام الفائت وذاعت حول صفقة شرائها شكوك وتهم بالفساد، مع احاديث عن نهاية عمرها الافتراضي.
وشهدت الشركة في فترة حكم صالح، تدميرا واسعا، خصوصا في فترة عبدالخالق القاضي، قريب صالح الذي يتهم بالاستخواذ على طائرات للشركة وتحويلها الى شركة شحن خاصة تعمل في أفريقيا.
ويقع مرحز التحكم بالشركة في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث يستمر المركز المالي والإداري هناك رغم مرور قرابة 4 سنوات على الانقلاب.
وقال الجبواني في منشور على صفحته بالفيسبوك إنه طالب مرارا بنقل مركز الشركة الى عدن لكن إدارة الشركة التي يرأسها أحمد مسعود العلواني يرفض ووقف عائقا أمام كل جهود اصلاح الشركة، واتهمه بالإبقاء على الشركة في صنعاء والتنسيق مع إدارتها هناك مقابل مصالح مادية
وأضاف: ظلت اليمنية تدار من صنعاء فحتى مسمار صغير ينكسر او تاير يبنشر لابد ان يأتي الإذن بالشراء من صنعاء".
وناشد وزير النقل رئيس الجمهورية بإصدار قرار بنقل مركز شركة الخطوط الحوية اليمنية الى عدن وتغيير رئيس رئيس مجلس إدارتها وتشكيل لجنة قانونية لإعادة النظر فب منظومتها القانونية وربطها فعليا بوزارة النقل، لكي يتم محاسبة الوزارا عن أي اخطاء او كوارث تصيب الشركة.
وقال الجبواني: انا ثابت في الميدان ومثلي لن يصير شيطان ترمى عليه أخطاء غيره.