كشف عضو مجلس الأمة الكويتي السابق ناصر الدويلة عن أغرب موقف حدث له عقب الإفراج عنه بعد توقيفه بتهمة الإساءة للمملكة العربية السعودية.
وقال الدويلة أمس الاثنين في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "زرت اليوم عدة مباني حكومية وأسعدني حب الناس وتفاعلهم وفرحهم لرؤيتي سالما معافى".
وأضاف: "كان أغرب طلب أن تقدمت سيدة منقبة وطلبت مني أن تصورني بهاتفها وتهيأت للتصوير مع ابتسامه عريضه فصورتني وكانت فرحة وسعدت لسعادتها وأظنها تريد الصورة لأحد أبنائها من متابعيني فشكرا لكم جميعا لتعاطفكم".
وتابع: "توالى ورود الورود والكيك والحلويات لمنزلي من المحبين والأصدقاء بمشاعر فياضه أنستي كل ما حملته من ألم في فترة احتجازي، فشكرا لجميع الأحباب والأصحاب الذين لم أعرف كثيرا منهم فقد جاء الناس من مختلف مناطق الكويت يحدوهم الحب الصادق والإيمان بمنهجي شكرا للجميع وعاجز عن التعبير".
وأفرجت السلطات الكويتية عن السياسي الكويتي بكفالة مالية، بعد يومين من اعتقاله بتهمة الإساءة للسعودية، من خلال تدوينة كتبها قبل أيام "حرض فيها على قصف المملكة".
وبعد انتشار الخبر أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #ناصر_الدويلة الذي كان ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارا في الكويت والبحرين والسعودية، لتنقسم التغريدات بين مؤيد ومعارض للإفراج عنه.
المصدر: RT