تعرضت ابنة الرئيس الأميركي للسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد نشر مقطع تظهر فيه وهي تحاول التدخل في حديث بين عدة قادة دوليين خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان.
وإيفانكا ترامب مستشارة والدها الرئيس دونالد ترامب، وإذا كان الأميركيون اعتادوا على رؤيتها خلال الاجتماعات الحكومية، أو في المكتب البيضاوي، فإن حضورها خلال اجتماعات الرئيس في أوساكا اليابانية، ولاحقا خلال القمة مع الزعيم الكوري الشمالي؛ لم يلق القبول نفسه.
ونشرت صور مركبة ساخرة لإيفانكا خلال أحداث تاريخية مثل مؤتمر يالطا مع تشرشل، وعلى شواطئ النورماندي خلال إنزال الحلفاء، وعلى القمر.
وأظهرتها صور مركبة أخرى وهي تهبط على القمر، أو تدخل لوحة ليوناردو دافينشي الشهيرة "موناليزا".
التطفل المكشوف
وانتشر وسم "إيفانكا غير المرغوب فيها" عبر تويتر، بعدما أورد حساب قصر الإليزيه الفرنسي عبر خدمة إنستغرام شريط فيديو صُوّر خلال قمة العشرين في اليابان.
وتظهر إيفانكا ترامب وهي تحاول التدخل خلال حديث جانبي بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ونظيرها الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، التي تبدو كأنها تتجاهل وقوف بنت الرئيس الأميركي إلى جانبها.
وقالت النائبة الديمقراطية ألكسندريا كورتيز "قد يبدو الأمر مثيرا للصدمة للبعض، فكون الشخص "ابنة أحد ما" لا يعطيه صفة مهنية".
إيفانكا حضرت كل فعاليات قمة العشرين وحاولت المشاركة في الأحاديث الجانبية للزعماء (رويترز) |
الدائرة الضيقة
وكانت إيفانكا حاضرة على الدوام مع زوجها جاريد كوشنر ضمن الدائرة الضيقة للرئيس خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا، كما حضرت اللقاء التاريخي الذي عقده ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وتسافر غالبا إيفانكا وزوجها مع الرئيس، الذي يعير آراءهما انتباها شديدا.
وجاريد كوشنر مستشار في البيت الأبيض أيضا، وكلفه ترامب بإعداد خطة لإنهاء النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن ترامب أنه يفكر في تعيين ابنته إيفانكا على رأس البنك الدولي، أو سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقال في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك" إنها "دبلوماسية حقيقية"، لكنه عدل عن قراره لكي لا يُتهم "بالمحاباة".
المصدر : الفرنسية