أرشيفية

تعزيزات للانتقالي من عدن إلى شبوة.. والعثور على جثة قيادي في المجلس!

قال مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين" إن سكانا محليين في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة جنوبي شرق البلاد، عثروا صباح الأربعاء على جثة قيادي في "الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، مقتولاً في إحدى ضواحي المدينة.

وقال المصدر إن حسين خميس الخمار وهو قيادي في المجلس الانتقالي في مديرية بيحان عُثر على جثته في منطقة خارج مركز المديرية، ويعتقد أنهُ قتل بالرصاص.

ولم يتبين حتى الآن الدوافع التي تقف خلف حادثة مقتل القيادي حسين الخمار لكن سكانا محليون قالوا إنه يتمتع بعلاقات جيدة مع أهالي المنطقة.

وفي ذات السياق، أفاد سكان محليون بمديرية جردان بمحافظة شبوة، بوصول تعزيزات عسكرية تابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" قادمة من العاصمة المؤقتة عدن. 

وأكد السكان لمراسل "المصدر أونلاين" مشاهدتهم مجموعة من العربات "الأطقم" أثناء مرورها مساء الأربعاء، عبر الطرق الجبلية متجهة إلى مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد. 

وبحسب السكان فإن عدد العربات اكثر من 15 عربة "طقم"، وهي محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لعناصر "الانتقالي الجنوبي"، وكانت قادمة من طريق الساحل. 

من جهته اتهم مسئول محلي بمحافظة شبوة "المجلس الانتقالي" بمحاولة إدخال المحافظة في صراعات داخلية، وزعزعة الأمن والاستقرار فيها. 

وقال المصدر، إن الحشد والتجييش الذي يقوم به المجلس الانتقالي دليل على سعيه لنشر الفوضى، خصوصاً بعد تفويت الفرصة على المتربصين بالمحافظة وإفشال مخطط صدام القوات الحكومية وقوات النخبة.

ونوه المصدر إلى أن عمليات الحشد التي يقوم بها "الانتقالي" هي نقض للاتفاقيات التي أبرمت بين السلطة المحلية والقيادة الإماراتية في بلحاف يوم أمس الثلاثاء. 

ولفت ألى أن مجاميع من الضالع وصلت ضمن الأفراد الذين أقلتهم هذه الأطقم، ويعتقد أنها مكلفة بالقيام باعمال تخريبية، محذراً كل من يسعى لنشر الفوضى بالتصدي له من قوات الامن والجيش. 

ويسعى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات إلى السيطرة على محافظة شبوة النفطية. 

واندلعت قبل أسبوع، مواجهات بين قوات "النخبة الشبوانية" الموالية للمجلس وبين القوات المشتركة التابعة للسلطة المحلية، قبل أن تتوقف بعد تدخل وساطة محلية. 

ويوم أمس، طالب القيادي في "الانتقالي الجنوبي" عبدالعزيز حيدرة القميشي بإسقاط المحافظات الجنوبية من أيدي السلطات الشرعية بقوة السلاح.