قالت مصادر محلية إن معدات وأفراد استقدموا إلى القرب من منزل الرئيس السابق في حي الكميم، وترددت أنباء من أهالي الحي ببداية تهديم جدار في محيطه.
لكن إعلاميون سربوا وثيقة توضح الغرض من تلك المعدات والمكان الذي تنوي هدمه والأسباب خلف ذلك.
ونشر الصحفي "فاروق الكمالي" الوثيقة معلقا: "لا ينوي الحوثي هدم منزل علي عبد الله صالح في حي الكميم بصنعاء، بل يقومون بهدم جدار من المنزل بناء على طلب الأهالي.
وأضاف "الكمالي" في تغريدات على تويتر: "الجدار استحدث بداية الحرب، ويتسبب بتجمع مياه الأمطار حتى أصبح الحي مجرى للسيول، وتتأثر المنازل المجاورة، وأصبحت معرضة للغرق في حال هطول أمطار غزيرة حسب إفادات الأهالي.
"أمل زهرة" إحدي سكان حي الكميم، قالت إن الحي أصبح مجرى للسيول والمنازل تضررت بشكل كبير، وأن الأهالي رفعوا عدة مناشدات إلى صالح خلال عامي 2016 و 2017 لإزالة الجدار وإنقاذ بيوت الحي من الغرق.
وتابعت "أمل" القول: "لم يتم الاستجابة وواصلوا مناشداتهم بعد مقتله وتكللت بالنجاح مؤخرا بعد متابعة وصبر وتعب شديد".. بحسب الصحفي الكمالي على تويتر.
وكانت الأخبار عن قدوم المعدات قد أخذت بعدا آخر، حيث تخوف أهالي الحي من إقدام الحوثيين على هدم منزل الرئيس السابق "صالح" الذي تعرض للتصفية من قبل حلفائه قبل ما يزيد عن عام.
المصدر: تعز أونلاين