قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن 5 قوارب يعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، اقتربت من ناقلة نفط بريطانية في الخليج، أمس الأربعاء.
وأضاف المسؤول: أن "الزوارق الإيرانية طلبت من الناقلة التوقف في المياه الإيرانية، لكنها انسحبت بعد تحذير من سفينة حربية بريطانية لها عبر اللاسلكي". بحسب ما أفادت "رويترز".
وكان قائد في الحرس الثوري الإيراني هدد، باحتجاز سفينة بريطانية، ردا على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق، لمحاولتها نقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وكانت حكومة جبل طارق قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر"، "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".
وأضاف موسوي، أن "احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، عمل غير قانوني".
وفي السياق ذاته، قال جوسيب بوريل القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني، في وقت سابق، إن حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة "غريس 1" بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.
وأضاف بوريل أن إسبانيا تبحث أمر التحفظ على الناقلة واحتمالات تأثير ذلك على سيادتها إذ أن الأمر حدث على ما يبدو في مياه إقليمية إسبانية.
جدير بالذكر أن إسبانيا لا تعترف بسيادة بريطانيا على المياه المحيطة بجبل طارق.