امتنع وفد جماعة الحوثي الانقلابية عن حضور اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار الذي انعقد اليوم الأحد على متن سفينة أممية قبالة مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر مطلعة لمراسل "المصدر أونلاين" أن ممثلو جماعة الحوثي امتنعوا عن حضور اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار المعنية بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم بحضور رئيس الفريق الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.
وبحسب المصادر، كان رئيس الفريق الحكومي اللواء صغير حمود بن عزيز قد وصل مساء أمس السبت إلى مكان اللقاء على متن سفينة برنامج الغذاء العالمي قبالة مدينة الحديدة.
وقد كان اللواء صغير بن عزيز قد أشار في تغريدة له على صفحته في موقع تويتر إلى أن اجتماعهم على متن السفينة أتى بعد إغلاق مليشيات الحوثي معابر مدينة الحديدة وقيدت حركة رئيس الفريق الأممي مايكل لوليسغارد مخالفة الفقرة 10 من اتفاق ستوكهولم.
ويعتبر هذا اللقاء الأول للجنة إعادة الانتشار بعد شهرين من توقفها نتيجة مقاطعة قيادة الرئاسة والحكومة اليمنية للمبعوث الأممي مارتن غريفيث بسبب انحياز الاخير للجانب الانقلابي بشكل دائم ويخل بمضامين اتفاق ستوكهولم ومحددات عمله كمبعوث للأمم المتحدة.
من جهة ثانية، كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية، ان الحكومة تدرس تعليق التزاماتها باتفاق ستوكهولم بفعل استمرار خروقات المليشيات الحوثية للاتفاق، وكان آخرها، اصدار حكما بإعدام 30 مختطفا مدنيا مشمولين في كشوفات لجنة تبادل الأسرى المنبثقة عن الاتفاق.
في سياق متصل، من المقرر وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء بقيادات الحكومة اليمنية، وتوقعات بعد أول لقاء له بالرئيس عبدربه منصور هادي.