قال التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إن قواته تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين في سماء خميس مشيط، فيما أعلن الحوثيون استهداف عملياتهم الجوية قاعدة الملك خالد بعسير، مؤكدين نجاح الطائرات وإصابتها مخازن أسلحة لذخيرة الطائرات الحربية ومواقع عسكرية أخرى، بدقة عالية.
وأوضح المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، عقيد ركن تركي المالكي، نجاح عملية اعترض وإسقاط، "طائرتين بدون طيار (مسيّرة) أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط"، وفقا لتعبير المالكي.
وأشار المالكي إلى سقوط شظايا وأجزاء من الطائرتين بعد اعتراضمها على أحد الأحياء السكنية "مما أدى إلى تضرر أحد المباني السكنية بأضرار طفيفة وبعض المركبات، دون وجود خسائر بالأرواح"، وفق ما ذكرت وكالة واس السعودية.
واتهم المالكي المليشيات الحوثية "بتعمد استهداف المدنيين ..في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني ما يعد جريمة حرب"، لكن جماعة الحوثيين قالت إن هجماتها بالطائرات المسيرة استهدفت قاعدة خالد الجوية بمنطقة خميس مشيط بمنطقة عسير.
وزعم الناطق باسم قوات الحوثيين، يحي سريع إن الطائرات التي استهدفت مخازن أسلحة تذخير الطائرات الحربية ومواقع عسكرية أخرى، "ما أدت إلى نشوب حريق كبير في مخازن أسلحة وتسببت بحالة كبيرة من الإرباك والهلع.
وأكد المسؤول الحوثي –بحسب قناة المسيرة التابعة للجماعة- استمرار عمليات الطيران المسير وتوسع دائرة استهدافها للاراضي السعودية.
وغرد ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي محمد عبدالسلام، مؤكداً أن رد جماعته "لن يتوقف إلا بوقف ما اسماه "العدوان الأمريكي السعودي ورفع الحصار" في إِشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس 2015 دعماً للشرعية التي تخوض مواجهات مع الحوثيين، وإجراءات التفتيش التي يفرضها للحد من تهريب الاسلحة للمليشيات.
ويقول التحالف إن الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، التي ينفذها الحوثيون على أراضي السعودية، تصدر أوامرها من طهران التي المتهمة بدعم الحوثيين وتزويدهم بالسلاح المتطور، لكن المليشيات تنفي تلك الاتهامات وتزعم تصنيعها للصواريخ والطائرات، وأن هجماتها من أجل فك الحصار عن الموانئ والمطارات وإيقاف الحرب المستمرة في اليمن منذ خمس سنوات.
متابعات: المصدر أونلاين