أرشيفية

هجمات بعدة طائرات مسيرة على أهداف عسكرية في السعودية

أعلنت جماعة "الحوثيين" اليمنية، اليوم الأربعاء، أنها شنت هجمات بطائرات مسيرة على مطار جيزان، جنوب غربي السعودية، ما أدى لتعطل الملاحة فيه.

وأفاد الناطق باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "الطيران المسير نفذ عملية واسعة صباح اليوم الأربعاء، بعدد من طائرات قاصف 2k على مطار جيزان الإقليمي، وقد أصابت أهدافها بدقه، وأدت إلى تعطل الملاحة الجوية في المطار".

وأوضح أن "الطائرات استهدفت أهدافا عسكرية مهمة".

وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية اعتراض وإسقاط ثلاث طائرات مسيرة، مساء أمس الثلاثاء، أطلقتهما جماعة "أنصار الله"(الحوثيين) باتجاه جازان.

وفي وقت سابق، قال متحدث عسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية إن الجماعة هاجمت قاعدة الملك خالد الجوية في مدينة خميس مشيط بطائرات مسيرة.

 

وبحسب قناة "المسيرة"، قال المتحدث باسم القوات المسلحة إن سلاح الجو المسير "عاود عملياته الهجومية بعمليتين هجوميتين بعدد من طائرات قاصف2K استهدفت قاعدة الملك خالد الجويةبخميس مشيط في عسير".

وأكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن العملية الواسعة باتجاه مطار جيزان الإقليمي أصابت أهدافها بدقة عالية.

وأشار العميد سريع إلى أن هذه العمليات تأتي "رداً على استمرار العدوان حيث بلغت غاراته الجوية خلال الـ12 ساعة الماضية 19 غارة". وقال: "كلما استمر التحالف السعودي في تصعيده وعدوانه وحصاره كلما كانت عملياتنا مستمرة ومتصاعدة".

وتقود السعودية، منذ آذار/ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، يقوم بعمليات عسكرية ضد مواقع الحوثيين دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر عام 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات متواصلة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية تستهدف قوات سعودية داخل اليمن، وبداخل الأراضي السعودية.

وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق، وبات نحو 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد سكان اليمن، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.