انضمت الإمارات لمبادرة أمريكية تدعو لمنع استغلال قوانين مكافحة التجديف والردة المطبقة في معظم دول العالم الإسلامي، لتكون أول دولة عربية تنضم لهذه المبادرة.
ووقعت والإمارات وألبانيا وإقليم كوسوفو نص المبادرة الأمريكية حول قوانين مكافحة التجديف والردة، في ختام لقاء عقد في واشنطن على مستوى وزاري حول الحرية الدينية حضرته الأطراف الثلاثة.
وورد في نص المبادرة أن هذه القوانين "تستخدم في أغلب الأحيان ذريعة لتبرير أعمال عنف تنظيمات أو حشود باسم الدين أو ذريعة لتنفيذ عقاب مرتبط بمظالم شخصية".
وجاء فيها: "نرى حكومات تستخدم هذا النص لتسجن وتعاقب ظلما أفرادا يمكن أن تكون وجهات نظرهم في القضايا الدينية أو معتقداتهم مختلفة عن الروايات الرسمية أو آراء غالبية السكان".
وتدعو المبادرة "الحكومات التي تستخدم هذه القوانين إلى الإفراج عن كل المسجونين لأسباب كهذه، ونبذ قوانين التجديف والردة وغيرها من التشريعات التي تتعارض مع حريات التعبير والديانة أو المعتقد بما يتعارض مع القانون الدولي".
وأشادت واشنطن بالإمارات، بسبب إجراءات اتخذتها مؤخرا بينها استقبال البابا فرنسيس في فبراير الماضي في أول رحلة له إلى شبه الجزيرة العربية.
كما عقدت الإمارات مؤتمرا في إطار مبادرة الحرية الدينية التي تعد أولوية لدى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
ووقعت النص المشترك حول التجديف، عشرون دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وبولندا.
المصدر:"أ ف ب"