قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن الخطاب، الذي وقعته السعودية و35 دولة أخرى خطابا يشيد بما وصفته بإنجازات الصين الملحوظة في مجال حقوق الإنسان، إنما كان يتحدث عن "العمل التنموي للصين. هذا كل ما يتحدث عنه. ولا يتناول أي شيء آخر".
وأضاف المعلمي ردا على أسئلة لصحفيين أنه:
"ما من جهة يمكن أن تكون أكثر قلقا بشأن وضع المسلمين في أي مكان بالعالم أكثر من المملكة العربية السعودية".
وأكد السفير السعودي أن ما جاء في الخطاب هو دعم للسياسات التنموية للصين التي "انتشلت الناس من الفقر"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن الخطاب قال إن الأمن عاد إلى شينجيانغ وأن الحقوق الأساسية للناس هناك من كافة العرقيات مصونة.
وتواجه الصين انتقادات واسعة النطاق لإقامتها مجمعات احتجاز في منطقة شينجيانغ النائية الواقعة بغربها. وتصف بكين هذه المجمعات بأنها "مراكز تدريب تعليمي" للمساعدة في القضاء على التطرف وإكساب الناس مهارات جديدة.
وأصدرت قرابة 24 دولة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خطابا، الأسبوع الماضي، يدعو الصين لوقف الاحتجاز الجماعي. وردا على ذلك، وقعت السعودية و35 دولة أخرى خطابا يشيد بما وصفته بإنجازات الصين الملحوظة في مجال حقوق الإنسان.