السعودية تعاقب الوليد بن طلال بـ«التشهير بروتانا» وتغرمه 5 ملايين ريال

فرضت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية، عقوبةً على «روتانا» للصوتيات والمرئيات، تتضمن التشهير بالشركة  المملوكة لرجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، والغرامة المالية بـ5 ملايين ريال سعودي (تتجاوز المليون و300 ألف دولار أمريكي).

وقالت الهيئة الحكومية، في بيانٍ، الجمعة 19 يوليو/تموز 2019، إن العقوبة تتضمن التشهير بالشركة، من خلال نشرها في صحيفتين محليتين، بجانب التغريم المادي، بسبب تورط الشركة الخاصة بمخالفة نظام المنافسة.

وجاء القرار بتأييد من محكمة الاستئناف في الرياض، وفق صحيفة «عكاظ» السعودية.

وقالت الهيئة ضمن قرارها إنَّها تلقَّت عدداً من الشكاوى، تُفيد بـ «قيام شركة روتانا بانتهاك نظام المنافسة، بإساءة استغلال الوضع المهيمن في السوق، من خلال تعليق بيع سلعة بشراء سلعة أخرى، ما يعتبر ممارسةً مخالفة».

وأضاف البيان عن المخالفة التي تعود إلى 5 سنوات: «بعد التحريات الأولية وجمع الأدلة والمعلومات وإجراء التحقيقات اللازمة، اتَّضح قيام الشركة بانتهاك نظام المنافسة، ليصدر قرار يقضي بتحريك دعوى جزائية ضد الشركة المشار إليها».

وتابع: «أصدرت لجنة النظر والفصل في مخالفات نظام المنافسة حكمَها بتغريم شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ونشر قرار اللجنة على نفقتها، بعد أن ثبت للجنة قيام الشركة بمخالفة النظام».

صدر القرار رغم تقديم روتانا تظلماً على قرار لجنة النظر والفصل، أمام المحكمة الإدارية، لكنَّ المحكمتين الإداريتين بدرجتَيْهما -الابتدائية والاستئناف- أيَّدتا قرارَ اللجنة القاضية بإيقاع العقوبات المقررة، ليصبح الحكم نهائياً غير قابل للطعن.

 

عربي بوست