أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي مهدي المشاط استعداد الجماعة لوقف الهجمات ضد دول التحالف مقابل خطوة مماثلة من التحالف السعودي الإماراتي.
وقال -خلال لقائه برئيس وفد مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي- إن جماعة الحوثي تؤيد السلام وليست لديها أجندة سوى وقف ما وصفه بالعدوان واحترام سيادة واستقلال اليمن.
من جهته قال المبعوث الدولي مارتن غريفيث إنه يَعتقد أن هذه الحرب قابلة للإنهاء على نحو وشيك، لأن الطرفين المتحاربين وأطراف التوافق السياسي الدولي يدعمون اتفاقا توسطت بشأنه الأمم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وجاءت تصريحات غريفيث بعد أيام من إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن أكد فيها أن هناك مدعاة للتفاؤل بشأن تحقيق السلام في اليمن.
وعلى نفس المنوال وفي تطور لافت، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن هناك فرصة للسلام في اليمن على العالم اغتنامها، وردع أي طرف يسعى إلى استغلال أو تقويض هذه الفرصة.
وحث قرقاش الأطراف اليمنية وخصوصا الحوثيين على البدء في إجراءات لبناء الثقة من أجل إنهاء الصراع، وأكد أنه لم يكن هناك نصر سهل، ولن يكون هناك سلام سهل.
من ناحية أخرى؛ قال وكيل محافظة المهرة بدر كلشات المهري إن السعودية شكلت في المهرة مليشيا خارجة عن إدارة الحكومة اليمنية الشرعية يقدر عدد أفرادها بخمسة آلاف مسلح.
وفي مقابلة مع الجزيرة، أضاف المهري أن المليشيات السعودية ارتكبت عدة انتهاكات وأن الضباط السعوديين يصدرون توجيهات للمسؤولين المحليين.
المصدر: الجزيرة