أرشيفية

التحالف العربي يعلن إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون على المدنيين في السعودية

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها جماعة "الحوثي"، من محافظة صنعاء في محاوله لاستهداف المدنيين في مدينة خميس مشيط.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إنه "لاصحة لما تبثه وسائل إعلام المليشيا الحوثية من أنهم استهدفوا مواقع حساسة بقاعدة الملك خالد الجوية واصفا أكاذيبهم بأنها تعكس حالة اليأس التي تعيشها الميليشيا"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضح العقيد المالكي، أن "استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يثبت إجرام هذه المليشيا الإرهابية بارتقاء أعمالها العدائية والإرهابية الى جرائم حرب بحسب القانون الدولي الإنساني"، مؤكدا "استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات، وأن هذة الأعمال العدائية والإرهابية لاستهداف المدنيين سيتم التصدي لها بفضل ما يمتلكه التحالف من قدرات".

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، أعلن في وقت سابق، استهداف مرابض الطائرات الحربية وأماكن تذخيرها في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.

وقال العميد سريع، في بيان على صفحته في "فيسبوك"، إن "سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدد من طائرات قاصف كي 2 استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأماكن التذخير والتجهيز ومواقع حساسة أخرى".

وحسب العميد سريع، "أصابت العملية أهدافها بدقة عالية بفضل الله"، مشيرا إلى "أن الاستهداف ردا على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة والتي بلغت خلال ال12 ساعة الماضية 21 غارة جوية".

كما أعلن الحوثيين، الثلاثاء الماضي، إصابة قاعدة الملك خالد بالشلل جراء تعرض راداراتها ومواقع حساسة أخرى فيها، إلى هجوم بطائرات مسيرة مفخخة نوع قاصف كي 2 دفع الجيش السعودي إلى نقل كنترولات التحكم والسيطرة إلى قواعد أخرى، حسب الجماعة.

تقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

المصدر: واس + سبوتنيك