قال موظفون حكوميون، الخميس، إن رواتبهم التي استلموها من الحكومة لشهر يوليو صرفت من النقود الجديدة فئة 100 ريال.
وأضافوا أن مصرف "الكريمي" المكلف من الحكومة بدفع رواتب الموظفين شهريا، قام بصرف الرواتب للشهر الجاري من الطبعة الأولى من 100 ريال للمرة الأولى.
وقال "فاروق الكمالي"- الصحفي الاقتصادي- إن انتشار الفئة الجديدة في السوق سيساعد في معالجة أزمة السيولة من الفئات الصغيرة (الفكة)، والتي اختفت من السوق خلال الأشهر الأخيرة، مما يتسبب في ارتفاع الأسعار وخلق مشاكل يومية بين البائعين والمتعاملين.
وكان مصدر مسؤول في البنك المركزي المركزي قد أعلن مطلع الشهر الجاري أن شحنة من الأموال المطبوعة في الخارج من فئة (100 ريال الورقية)، والتي وصلت قبل ثمانية أشهر لميناء الحاويات، تقرر خروجها وبدء التعامل بها عقب تمكن قيادة البنك من إحداث حالة من الإستقرار ووضع سياسة مصرفية واضحة ومستقرة.
وأضاف المصدر في تصريح صحفي للمركز الإعلامي للبنك أن الشحنة والمُقدرة بـ20 حاوية، ستعمل على حل أزمة انعدام الأوراق النقدية من فئة المائة ريال، والتي أثرت بشكل كبير في تعاملات المواطنين اليومية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر إعلامية عن توجه لنقل البنك المركزي من عدن إلى سيئون، في طل حديث عن تغيير حكومي مزمع.
وبحسب المصادر، فإن أسباب عدة تقف خلف قرار النقل، كان آخرها منع لجنة شكلها المحافظ لجرد خزائن البنك، طبقا للصحفي الاقتصادي "محمد راجح".
يذكر أن صرف هذه الفئة النقدية من مصرف الكريمي مقتصر على مناطق سيطرة الحكومة، كون جميع الفئات الجديدة والمطبوعة بواسطة الحكومة الشرعية ممنوعة في مناطق سيطرة الحوثيين.
ويصادر الحوثيون العملات النقدية من هذه الفئات في المصارف والمولات الكبيرة في عمليات مداهمات دورية، فيما تعاني المصارف هناك من شحة وتمزق في العملات النقدية القديمة.
المصدر: تعز أونلاين