اتزال الأوضاع في صنعاء تشهد توتراً غير مسبوق، حيث تجمع عدد من الجنود التابعين لإدارة أمن صنعاء، أمام بوابة إدارة الأمن، لحراسة مدير أمن صنعاء العميد “مجاهد الطيري”، المطلوب من قبل وزير داخلية الحوثيين، وتحسباً لأية مواجهات قد تحدث بينهم وبين مسلحين آخرين يتبعون الوزير الحوثي.
وأوضح مصدر أمني لـ”المشاهد” أن “التوتر ناجم عن رفض العميد مجاهد الطيري، تسليم نفسه لوزير الداخلية في حكومة الحوثيين، عبدالكريم الحوثي، الذي استدعاه، صباح السبت، على خلفية رفض الأول قرارات تعيين أصدرها الثاني، في إدارة أمن صنعاء، الأربعاء الفائت”.
وقال المصدر إن القيادي الحوثي عبدالخالق الحوثي، المكنى بـ”أبو يونس”، دفع بعدد من المسلحين على متن أطقم عسكرية لحماية الطيري.
وبحسب المصدر، فإن “السبب الذي دفع “أبو يونس”، للتدخل، لمساندة الطيري، وقوع خلافات على بسط النفوذ بين عبدالخالق الحوثي، وابن عمه عبدالكريم الحوثي، وزير داخلية الحوثيين غير معترف به دولياً”.
ويعد هذا التوتر الأول من نوعه داخل أجهزة الأمن التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء، منذ انقلابها على الدولة اليمنية.
وسبق أن وقعت اشتباكات مسلحة بين فصائل أمنية تتبع الجماعة الحوثية، في محافظة “إب”، الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل وكيل محافظة إب المعين من الحوثيين، عبدالقادر السفياني، وعدد من مرافقيه.
وأوضح مصدر أمني لـ”المشاهد” أن “التوتر ناجم عن رفض العميد مجاهد الطيري، تسليم نفسه لوزير الداخلية في حكومة الحوثيين، عبدالكريم الحوثي، الذي استدعاه، صباح السبت، على خلفية رفض الأول قرارات تعيين أصدرها الثاني، في إدارة أمن صنعاء، الأربعاء الفائت”.
وقال المصدر إن القيادي الحوثي عبدالخالق الحوثي، المكنى بـ”أبو يونس”، دفع بعدد من المسلحين على متن أطقم عسكرية لحماية الطيري.
وبحسب المصدر، فإن “السبب الذي دفع “أبو يونس”، للتدخل، لمساندة الطيري، وقوع خلافات على بسط النفوذ بين عبدالخالق الحوثي، وابن عمه عبدالكريم الحوثي، وزير داخلية الحوثيين غير معترف به دولياً”.
ويعد هذا التوتر الأول من نوعه داخل أجهزة الأمن التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء، منذ انقلابها على الدولة اليمنية.
وسبق أن وقعت اشتباكات مسلحة بين فصائل أمنية تتبع الجماعة الحوثية، في محافظة “إب”، الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل وكيل محافظة إب المعين من الحوثيين، عبدالقادر السفياني، وعدد من مرافقيه.