وزير الداخلية اليمني

بعد زيارته للسعودية.. "الميسري" يناقش توحيد التشكيلات العسكرية في الحديدة

شدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، أحمد الميسري، على ضرورة توحيد كل القوات التي تخوض قتالا ضد المليشيات الانقلابية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) تحت قيادة موحدة.

جاء ذلك خلال ترأسه، أمس الجمعة، اجتماعا مشتركا في العاصمة المؤقتة عدن، ضم عدد كبير من القيادات الأمنية والعسكرية وقيادات المقاومة الوطنية لمناقشة العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بسير المعارك ضد مليشيات الحوثي الانقلابية. وفقا لموقع وزارة الداخلية الإلكتروني.

وقال الميسري إن عملية توحيد القوات العسكرية، سوف تسهم في توجيه كل الجهود والطاقات وتوحيدها لضرب المليشيات الانقلابية وضمان استمرار تحقيق الانتصارات.

وجاء هذه الاجتماع الذي ضم قيادات من جميع التشكيلات العسكرية والأمنية المشاركة في العمليات العسكرية ضد الحوثيين في الحديدة، بما فيها ممثلين عن قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق، عقب زيارة "الميسري" إلى السعودية ولقاء مسؤولين سعوديين، كما أنها تأتي عقب إعلان الإمارات تقليص قواتها في الساحل الغربي باليمن.

وأكد الميسري بأن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي وبدعم دول التحالف العربي عازمة في المضي قدما في استكمال تحرير كافة المدن والمناطق من المليشيات الحوثية وبسط نفوذ الدولة الشرعية على كافة المؤسسات الحكومية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وسير عجلة التنمية.

وتطرق الاجتماع إلى الممارسات والخروقات التي مارستها مليشيا الحوثي في إطار خرقها لاتفاق ستوكهولم ولجنة إعادة الانتشار واستمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين وقصف القرى والمناطق المأهولة بالسكان.

وثمن الاجتماع الجهود التي يبذلها الميسري ومتابعته المستمرة لأوضاع جبهات القتال وسير العمليات القتالية ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات .

وأكد المجتمعون على حرصهم على السير قدما صوب توحيد كافة القوات الأمنية والعسكرية والمقاومة المشتركة تحت قيادة موحدة والعمل لكل ما من شأنه بان يسهم في القضاء على الحوثيين ومشروعهم التدميري.

وأعتبر موقع الداخلية، أن هذه الخطوات من قبل وزير الداخلية، تأتي في إطار ترجمة نتائج زيارته الناجحة التي قام بها الأسبوع الماضي إلى العاصمة السعودية ولقاءه بقيادة العمليات المشتركة وبلورة تلك النتائج الإيجابية على أرض الواقع.

يشار إلى أن معظم القوات المشاركة في الساحل الغربي كانت تتلقى دعمها من دولة الإمارات، وبعضها لا تخضع للحكومة الشرعية كقوات "طارق صالح".

يمن شباب نت