ميناء الحديدة

كارثة قد تصيب مصر والسعودية.. الحوثي يكشف تفاصيلها

قال رئيس اللجنة الثورية الحوثية، محمد علي الحوثي، إن "دول التحالف العربي والأمم المتحدة تتحمل مسؤولية أي تسريب من خزان صافر العائم في ميناء الحديدة".

وأكد الحوثي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أمس السبت، بأنه "لا يمانع وجود صيانة للخزان النفطي، مؤكدا أن ذلك ما يطالب به دائما".

وأفاد رئيس اللجنة الثورية العليا بأن رفض دول التحالف العربي بيع نفط خزان صافر بالحديدة لتسديد رواتب الموظفين غير منطقي ولا إنساني، مؤكدا أن تصريحاته جاءت تعبيرا عن مخاوفه من تسرب للنفط من الخزان العائم في البحر.

لماذا ترفض دول العدوان والامم بيع نفط خزان صافربالحديدةوتسليم القيمةلرواتب موظفي الجمهوريةاليمنية ممن لاتدفع رواتبهم
اعتقدأن الرفض غير منطقي وغير انساني
وانهم يتحملون مسؤليةأي تسريب يحدث من الخزان العائم بصافر
ومع العلم باننالا نمانع من وجود صيانه للخزان بل هو مانطالب به دائما
https://t.co/Y85yuqLgoZ

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) 27 يوليو 2019 ">http://

وفي مقال نشرته "جماعة الحوثي" على موقعها، قالت إن "أزمة خزان صافر النفطي العائم بميناء رأس عيسى، عادت من جديد إلى الواجهة، مشيرة إلى أن كارثة عالمية اقتصادية وبيئية باتت وشيكة".

وبينت أن "الحصار على الخزان منع تصدير نحو مليون ومائتي ألف برميل نفط مخزنة داخله منذ 2015، أو السماح بوصول مادة المازوت اللازمة لتشغيل مولدات غلايات ومبردات منشأة الخزان العائم، أو وصول فرق صيانة تمنع خطر انفجاره أو تسرب نفطه، في أي لحظة".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، حذرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية وشيكة قد تصل إلى السعودية ومصر بسبب "منع الحوثيين الأمم المتحدة من صيانة ناقلة نفط متهالكة قبالة سواحل الحديدة".

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها الخميس الماضي: "نحذر من كارثة بيئية وشيكة جراء منع المليشيا الحوثية وصول فريق فني تابع للأمم المتحدة للقيام بأعمال الفحص الفني والصيانة للناقلة صافر، التي ترسو في البحر الأحمر بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة منذ أربع سنوات، وتحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام كمخزون للتصدير".

وتعطلت ناقلة النفط "صافر"، التي كانت محطة تصدير صغيرة للنفط في مأرب، عن العمل منذ مارس/آذار 2015 عندما كانت المنطقة تحت سيطرة الحوثيين. وسبق أن حذر خبراء من أن ناقلة النفط المتهالكة يمكن أن تنفجر قبالة سواحل اليمن، ما قد يتسبب في واحدة من أكبر التسريبات النفطية في العالم.