ترجمة: عربي بوست
قال قاضٍ بمدينة سيدني الأسترالية إن سجن صاحب المطعم «يقترب من أن يكون حتمياً»، لتوجيه تهم له بطعن نفسه في الظهر وإضرام النيران في المطعم، ما أسفر عن مقتل كلبه، والزجّ بالشرطة في بحث عبثي ومضيع للوقت ببلاغ كاذب.
حسب صحيفة The Guardian البريطانية بدأت الشرطة التحقيقات في محاولة القتل المزعومة لأنجيلو زيوتاس، (37 عاماً)، بعد إنقاذه من مطعمه المحترق الذي يحمل اسم «Essenza Italian» والواقع في منطقة سوري هيلز، الساعة 11 صباحاً تقريباً، يوم الخميس 4 يوليو/تموز الجاري. اختنق كلبه ليكسي، (18 شهراً)، من فصيلة كيبلي الأسترالية، في لهيب الحريق.
غير أنَّ المدعي العام إرنست تشان قال لهيئة محكمة باراماتا، السبت 27 يوليو/تموز، إن الحريق والطعنين النافذين في ظهر زيوتاس كانا من فعل زيوتاس نفسه. وكانت الشرطة ألقت القبض عليه يوم الجمعة 26 يوليو/تموز.
أُخبرت المحكمة أن زيوتاس زعم أنه كان وحده في السكن فوق المطعم، عندما ظهر معتدٍ دخيل خلفه وسأله: «أتحب أن تتحرق؟»
زعم زيوتاس أيضاً أنه طُعن مرتين، وفقد الوعي، واستيقظ والعقار مُشتعل.
لكن تشان قال إن آثار الأقدام في المطعم، والطريقة التي بدأت بها النيران، والطريقة التي ألقيت بها الملابس، والقدر الكبير من التسجيلات التي التقطتها كاميرات المراقبة كلها تشير بقوة إلى أن زيوتاس وراء كل هذا.
رفض القاضي بول مولروني إطلاق سراح زيوتاس بكفالة مالية، ولم يقبل حُجة محاميه أن حكم السجن ليس قطعياً.
وقال مولروني: «اعتماداً على الحقائق أمامي، فدعوى الادعاء في هذه القضية قوية للغاية. إذا أدين فإن عقوبة الحبس ستكون شبه حتمية».
أضاف مولروني: «إِشعال مبنى يمثل خطراً جسيماً على المجتمع وعلى الأشخاص الذين استجابوا للحريق».
وتابع: «لو أن زيوتاس في موقف يدفعه لفعل هذا، فالخطر الحقيقي هو أن لديه الدافعية لارتكاب المزيد من الجرائم الخطيرة».
بدا زيوتاس عن طريق شاشة الاتصال بالفيديو جالساً بهدوء والأصفاد في يديه في مركز شرطة مدينة سيدني. ومن المقرر أن يحضر إلى المحكمة المركزية المحلية، يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2019.