قال عضو المكتب السياسي لجماعة "الحوثي" محمد البخيتي، إن موازين القوى بدأت تميل لصالح اليمن، وإذا لم تسارع السعودية لمراجعة حسابتها فإنها ستتكبد خسائر كبيرة تعجز عن تحملها.
وقال البخيتي، إنه لا يوجد أي تقدم ملموس في قضية الحل السياسي.
وأكد أن "موازين القوى بدأت تميل لصالح اليمن بسبب زيادة الوعي وبسبب تطوير قواتنا الصاروخية والجوية".
وأضاف،
"إذا لم تسارع السعودية لمراجعة حسابتها فإنها ستتكبد خسائر كبيرة تعجز عن تحملها وإذا ما أصرت على استمرار الحرب فستكون النتيجة إسقاط آل سعود".
وأوضح، "عندما تعجز السعودية عسكريا فإنها تلجأ لاستهداف المدنيين في الأسواق وصالات الأعراس والعزاء، ولكن هذه الجرائم لا تفيدها عسكريا لأنها تدفع بالمزيد من المقاتلين للجبهات". وفقا لوكالة "تسنيم".
وأشار البخيتي إلى أن هناك تغيرا ملموسا في الموقف الإماراتي من الناحية السياسية والعسكرية ولكنة غير واضح المعالم، وبالتالي نحن نراقب انسحاب الإمارات وبناء على ذلك سنحدد موقفنا.
كما أشاد القيادي في الجماعة بالزيارة الأخيرة لوفد من "أنصار الله" إلى روسيا، قائلا، يمكن لروسيا أن تلعب دور الوسيط الفاعل نظرا لثقلها في مجلس الأمن ولاحتفاظها بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف وقد تكون دعوتها لوفدنا لزيارة روسيا يأتي في هذا السياق.
وتدور على الأراضي اليمنية، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري من دول عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها "الحوثي"، في كانون الثاني/يناير من العام 2015.
وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم.
وبحسب بينات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.
المصدر: تسنيم + سبوتنيك