تضاعفت أعداد النازحين من قرى في محافظة إب وسط اليمن، وذلك بعد انهيار منازلهم جراء التشققات والصدوع الأرضية التي تجددت في المنطقة، في ظل غياب أي دور لسلطة الأمر الواقع والمنظمات الإنسانية والإغاثية.
وقالت مصادر محلية إن منازل مواطنين في قريتي "منزل غراب والنبيجة" في وادي بنا بمديرية السدة شرق إب تهدمت بشكل كلي، من بينها منزل المواطن محمد علي غراب والمواطن علي غراب ومنازل مواطنين آخرين، بحسب ما أورد "المصدر أونلاين".
ومع نهاية الأسبوع الماضي تهدمت منازل مواطنين بينهم منزل المواطن رزق حزام غراب والمواطن محمد محمد صالح على غراب والمواطن محمد مصلح الدبا ومنازل آخرين في المنطقة ذاتها.
وارتفعت أعداد الأسر النازحة لتتجاوز 127 أسرة من القريتين، مضى على نزوح بعضهم عدة أشهر، ويفقد النازحون الأمل في العودة إلى قراهم ومنازلهم المهدمة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
في غضون ذلك، عبر مواطنون عن استيائهم من "استخفاف المنظمات الإغاثية" بمعاناتهم، حيث نصبت احدى المنظمات خيمتين ولا تتسع لأعداد النازحين ولا توجد فيها أي مرافق كالمطبخ أو الحمامات أو خزانات المياه.