قتل العشرات، اليوم الخميس، بقصف صاروخي وبالطائرات المسيرة على معسكر تابع للحزام الأمني بعدن.
وتبنى الحوثيون قصف عرض عسكري في معسكر الجلاء التابع للحزام الأمني، أدى لمقتل العشرات من ضمنهم القيادي المقرب من الإمارات "أبو اليمامة اليافعي"، ورجلها الأول.
وتزامن الحادث مع تفجير سيارة مفخخة في قسم شرطة بمديرية الشيخ عثمان، خلف هو الآخر قتلى وجرحى.
يأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من حادث مروري أودى بقياديين في الحزام الأمني، فيما نجا "لملس" المقرب من الإمارات، يقول محللون إنه مدبر ويستهدف قيادات الصف الأول في الحزام.
ويرى مراقبون أن استهداف "أبو اليمامة" وامتناع الباتريوت من اعتراض الصاروخ الحوثي عبارة عن ضوء أخضر بل وتنسيق في سياق التخلص من قيادات الحزام المقربة من الإمارات.
وقبل نصف شهر، انتشرت محاضر تحقيق من نيابة عدن تتهم رجل الإمارات الأول "هاني بن بريك" بالضلوع خلف اغتيال العشرات من أئمة المساجد وقيادات حزب الإصلاح لصالح الأولى.
وبعد الانسحاب المفاجئ، تسعى الإمارات لطمس الأدلة عبر التخلص من القادة المباشرين للحزام الأمني الذين كانوا يتلقون أوامر مباشرة منها، لضمان تجنب أي قرائن تدينها مستقبلا.
وبالتالي لن تجد الإمارات أفضل من التسهيل للحوثيين، الحلفاء الجدد، خصوصا بعد التقارب المثير مع إيران وتوقيع مذكرة تفاهم لترسيم الحدود البحرية، الأمر الذي استساغه الحوثيون.
المصدر: تعز أونلاين