اتهم الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، الخميس، جماعة (الحوثيين)، باستقدام تعزيزات عسكرية جديدة تضم أسلحة ثقيلة إلى محافظة الحديدة غرب اليمن.
القاهرة - سبوتنيك. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الجيش، إن "الحوثيين دفعوا بعشرات الآليات والعربات العسكرية الثقيلة وعربات " بي إم في "والمدفعية الثقيلة، ومئات المقاتلين المدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة صوب مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة".
وأضاف أن "دفع الحوثيين بعشرات الآليات العسكرية تحمل مئات المسلحين من المناطق المحاذية لمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، صوب أطراف المنطقة".
واعتبر "استقدام الحوثيين التعزيزات العسكرية تصعيدا خطيرا، في إطار خروقاتهم للهدنة الأممية".
وأشار إلى "تزامن التعزيزات مع تعرض مواقع متفرقة للقوات شمال وشرق حيس وفي منطقة الجبلية بالتحيتا إلى قصف بالمدفعية الثقيلة".
في السياق، ذكر المركز أن "قصفا مكثفا وعنيفا شنه الحوثيون على مواقع للقوات شرق مدينة الصالح في مدينة الحديدة، بقذائف الهاون عيار 82 ومدفعية الهاوزر وقذائف بي 10".
من جهة ثانية، أفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، بأن الجيش اليمني نفذ قصفا مكثفا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، واستهدف بأكثر من 15 قذيفة مدفعية قرية الزعفران في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.
واتهمت "المسيرة"، الجيش باستحداث تحصينات قتالية في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وفتح نيران أسلحته على منطقة الفلاح في مديرية التحيتا، ما أدى إلى مقتل طفل.