وتقول، غريتشن مكولوتش، عالمة اللغويات في الإنترنت، إن الشبان يرون "النقطة" كعلامة على الوقاحة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأضافت "إذا كنت شابا وترسل رسالة إلى مستخدم ما، فالطريقة الافتراضية لتفكيك أفكارك، هي إرسال كل فكرة في رسالة جديدة. نظرا لأن الأهمية تكمن في الرسالة بحد ذاتها، وأي إضافة تدرجها قد تأخذ تفسيرا مغايرا".كما عثرت دراسة أجرتها جامعة "بينغهامتون" في عام 2015، أن الطلاب يرون الرسائل النصية المدعمة بعلامة الترقيم "نقطة"، على أنها "أقل صدقا" من غيرها.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن إنهاء الكلام بـ "نقطة"، يشير إلى نهاية الجملة والشكليات غير المستحبة أو الجدية.
وأوضحت غريتشن أن هذا قد يكون جيدا إذا كانت الرسالة خطيرة بالفعل.
وقالت محاضرة اللغويات في جامعة "أستون"، إريكا داركس، إن أفضل طريقة يجب اتباعها هي النظر إلى السياق الأوسع للرسالة.
واستطردت موضحة "إذا لم تستخدم أنت وأصدقاؤك "النقطة" في مجموعة رسائل "واتسآب"، ثم يستخدمها شخص ما، فمن المحتمل أنه يحاول إخبار الجميع عما يشعرون به".
وفي نهاية المطاف، يرجع الأمر إلى حقيقة أنه من الصعب نقل المشاعر دون استخدام لغة الجسد، أو نبرة صوتية معينة.