قررت جماعة الحوثيين، تجميد هجماتها ضد الإمارات، بعد أن "لمست" تغيرا واضحا في سياسة أبوظبي تجاه الجماعة.
وأكد القيادي في جماعة الحوثي، "علي البخيتي"، أن حركته منفتحة على كل الأطراف، سواء السعودية أو الإمارات والمكونات اليمنية كافة بما فيها المجلس الانتقالي، "إلا أننا نصل دائما إلى طريق مسدود معها".
وأشاد القيادي "البخيتي" بالموقف الإماراتي في اليمن، واصفا إياه بـ"الإيجابي"، وأنه يقابل بإيجابية من حركته، إلا أن ذلك "لا يعطي حصانة لمرتزقة الإمارات، الذين ما زالوا يقاتلوننا".
وكان وفد أمني إماراتي رفيع عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين الأربعاء في طهران، وبحثا قضايا مشتركة حول أمن الخليج، وشؤون حدودية، ومكافحة عمليات التهريب.
وأعلنت الإمارات سحب نحو 75% من قواتها في اليمن، تحت مسمى "إعادة الانتشار"، في يوليو/تموز، وهو الأمر الذي فتح باب التكهنات حول وجود خلافات مع السعودية، لكن أبوظبي اعتبرت أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة في أكثر من مناسبة.
وأثارت زيارة وفد خفر السواحل الإماراتي إلى العاصمة الإيرانية، طهران، قبل أيام قليلة، موجة من التكهنات حول التقارب بين أبوظبي وطهران، لكن الأولى أكدت أنه مجرد لقاء "روتيني" يجري للمرة السادسة.
المصدر: الخليج الجديد