أرشيفية

المجلس الأعلى للحراك يدين ترحيل الشماليين.. ويحمل التحالف المسؤولية!

دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري في اليمن جميع الجهات الأمنية والعسكرية والقوى السياسية والنخبوية في العاصمة عدن إلى ضبط النفس والتهدئة ووقف أي أعمال تصعيد.

وقال فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في اتصال مع "سبوتنيك" إن العمل الدنيء الذي استهدف معسكر الجلاء واستشهد فيه القائد منير اليافعي أبو اليمامة وآخرين معه، وكذلك العمل الإرهابي بمركز شرطة الشيخ عثمان "أحزن الجميع لكن لا يستوجب معه اندلاع فتنة داخلية يستفيد منها من ارتكب الجريمتين".

وطالب فؤاد راشد بـ"التحرك الشعبي الإيجابي لوقف فتيل الفتنة".

وحمل راشد "التحالف العربي والشرعية" تبعات أي صراع جنوبي "لن يحرق الجنوب وإنما ستمتد آثاره إلى المنطقة كلها".

وأشار راشد إلى أن "أحداث دار سعد اليوم بين المواطنين من أبناء المنطقة الذين حموا مالكي العربات المتنقلة من أبناء الشمال وبين قوة من الحزام الأمني مؤشر خطير على انقسام اجتماعي، ماكان له أن يتم لو أن ردود الفعل حكيمة وفي مكانها الصحيح".

وتسائل رارئيس المجلس الأعلى للحراك: من هو الأخطر على الجنوب، الباعة في الأسواق أم قوات طارق عفاش في بئر أحمد المدججة بكل أنواع الأسلحة؟.

وشنت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، الخميس الماضي حملة اعتقالات عشوائية لمواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية في مدينة عدن "جنوب اليمن"، ونفذت حملة أمنية واسعة استهدفت أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في عدن، بشكل عشوائي، بعد إغلاقها لجميع المنافذ الحدودية في عدن ولحج مع المحافظات الشمالية.

كما اعتقلت عناصر أمنية كل من يشتبه بانتمائه للمحافظات الشمالية، واقتادتهم بالقوة، من محلاتهم وأماكن أعمالهم وحتى من فوق سياراتهم، مشيرة إلى أن بعض المعتقلين مرضى جاؤوا إلى عدن للعلاج.

ودعا ناشطون جنوبيون من أنصار المجلس الانتقالي إلى طرد كافة مؤسسات الشرعية وإعلان حالة الطوارئ في عدن تمهيدا لإعلان الانفصال.

وتأتي هذه التطورات عقب هجومين استهدفا صباح اليوم السبت، معسكر تدريبي للانتقالي ومركز شرطة الشيخ عثمان في عدن، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم قيادات أمنية.