d="ctl00_ContentPlaceHolder1_ArtclPost">نفت قوات ألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني الموالية للإمارات صلتها بحملة تهجير واعتداءات طالت أبناء المحافظات الشمالية في عدن ولحج جنوبي اليمن.
ونسب بيان لهذه الألوية نشر مساء الأحد تصريحا لما وصفه بالمصدر المسؤول زعم فيه أن " الأعمال التي تشن ضد المواطنين بدواعي مناطقية غير مقبولة وستواجها (الدعم والإسناد) بكل مسؤولية," وأن "حماية المواطنين من أي اعتداء تقع على عاتق الجميع , ولن تمرر أي من اعمال الاعتداء ضد المواطنين المسالمين في عدن وما جاورها".
وأهاب المصدر "بكل التشكيلات الأمنية بعدن التصدي لكل المحاولات الخارجة عن النظام والقانون والتي من شأنها زرع الفتنة وإشاعة الفوضى والمشاكل في المجتمع , ويستخدمها ويستغلها العدو الحوثي الإخواني في حربه الإعلامية ضد المحافظات الجنوبية المحررة".
ونشر البيان أرقام هواتف قال المصدر إنها خصصت لإستقبال أي بلاغات بشأن أي "اعتداءات" تطال المواطنين.
والتزمت قوات الحزام الأمني الصمت حيال المعلومات الموثقة بالفيديو والصور طيلة 3 أيام عن ضلوع عناصرها بشكل ممنهج في حملة الطرد والاعتداءات للعمال والمسافرين من أبناء المحافظات الشمالية، منذ الخميس الفائت في أعقاب هجوم متزامن لمليشيا الحوثي وداعش على معسكر الجلاء ومركز شرطة الشيخ عثمان بعدن، ادى الى مقتل العشرات على رأسهم العميد منير اليافعي قائد لواء الدعم والاسناد.
وبرر نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك وهو المشرف الرئيسي على قوات الحزام الأمني بتكليف إماراتي، مهاجمة المحلات والمطاعم المملوكة لشماليين بتوجيه اتهام للمرحلين ب" الاحتفال في عدن وتوزيع المشروبات في بعض المطاعم لمقتل شهدائنا " في إشارة إلى مقتل اليافعي وعشرات الجنود في هجوم الحوثيين.
وكتب في حسابه بتويتر أمس السبت في تبني علني للحملة " لما يتحرك الشعب لإغلاقها(المطاعم) وإبعاد المجهولين الذين لايحملون أي اثبات ومنهم من ضبط في مقره أسلحة، تقوم قائمة القوم" متوعدا بأنه "عندما يتعلق الأمر بأمن الجنوب فشعب الجنوب كله حزام أمني وكله رجال أمن. فمن يوقف الشعب ؟!!".
وتوثق مقاطع فيديو وصور متداولة على منصات التواصل الإجتماعي منذ اليوم الأول، مشاهد ترحيل جماعي واعتداءات على مواطنين يتحدرون من المحافظات الشمالية، من قبل عناصر يرتدون الزي العسكري، ويشنون الحملة بواسطة أطقم الحزام الأمني، بتحريض وإسناد من قيادات في المجلس الإنتقالي وناشطين واعلام الإمارات.
وطالت الحملة مئات الأسر، وحشر مئات العمال في شاحنات نقل بضائع، بينما منعت قوات الحزام الأمني في مداخل لحج وعدن المسافرين بينهم عائلات ومغتربين من دخول العاصمة المؤقتة أو المرور فيها الى محافظات أخرى وردتهم على اعقابهم.
ومساء اليوم اندلعت اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية التي اننتشرت في شوارع وأحياء مديرية الشيخ عثمان شمالي عدن، وقوات من الحزام الامني عندما حاولت الأخيرة الإستمرار في حملة ملاحقة المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية.
وتشدد قوات الحزام الأمني، قبضتها على مداخل عدن ولحج وتسيطر على معظم أحياء مديريات المدينتين، وهي تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي وانشأتها وسلحتها الإمارات وتخضع لأوامر القيادات الإماراتية مع المجلس الإنتقالي.
وبعد مقتل العميد منير اليافعي "أبو اليمامة" قائد اللواء الأول دعم وإسناد وقوات الحزام الأمني الخميس الفائت في الهجوم الحوثي على معسكر الجلاء، سارع المجلس الإنتقالي الى إصدار قرار بتعيين العقيد علي حيدرة عسكر اليافعي خلفا ل "ابواليمامة"، تأكيدا على ارتباطها الوثيق بالمجلس.
ويهيمن هاني بن بريك المتهم بالوقوف خلف اعمال إغتيالات طالت مقاومين جنوبيين لا يخضعون للإمارات وناشطين سياسيين ودعاة أبرزهم السلفي سمحان الراوي، على صدارة المجلس الإنتقالي الذي يتزعمه عيدروس الزبيدي، وهو نفسه الذي كتب مبررا حملات التهجير، واعترف ضمنيا بضلوع الحزام الأمني حينما قال إن "شعب الجنوب كله سيكون حزام أمني".
ونسب بيان لهذه الألوية نشر مساء الأحد تصريحا لما وصفه بالمصدر المسؤول زعم فيه أن " الأعمال التي تشن ضد المواطنين بدواعي مناطقية غير مقبولة وستواجها (الدعم والإسناد) بكل مسؤولية," وأن "حماية المواطنين من أي اعتداء تقع على عاتق الجميع , ولن تمرر أي من اعمال الاعتداء ضد المواطنين المسالمين في عدن وما جاورها".
وأهاب المصدر "بكل التشكيلات الأمنية بعدن التصدي لكل المحاولات الخارجة عن النظام والقانون والتي من شأنها زرع الفتنة وإشاعة الفوضى والمشاكل في المجتمع , ويستخدمها ويستغلها العدو الحوثي الإخواني في حربه الإعلامية ضد المحافظات الجنوبية المحررة".
ونشر البيان أرقام هواتف قال المصدر إنها خصصت لإستقبال أي بلاغات بشأن أي "اعتداءات" تطال المواطنين.
والتزمت قوات الحزام الأمني الصمت حيال المعلومات الموثقة بالفيديو والصور طيلة 3 أيام عن ضلوع عناصرها بشكل ممنهج في حملة الطرد والاعتداءات للعمال والمسافرين من أبناء المحافظات الشمالية، منذ الخميس الفائت في أعقاب هجوم متزامن لمليشيا الحوثي وداعش على معسكر الجلاء ومركز شرطة الشيخ عثمان بعدن، ادى الى مقتل العشرات على رأسهم العميد منير اليافعي قائد لواء الدعم والاسناد.
وبرر نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك وهو المشرف الرئيسي على قوات الحزام الأمني بتكليف إماراتي، مهاجمة المحلات والمطاعم المملوكة لشماليين بتوجيه اتهام للمرحلين ب" الاحتفال في عدن وتوزيع المشروبات في بعض المطاعم لمقتل شهدائنا " في إشارة إلى مقتل اليافعي وعشرات الجنود في هجوم الحوثيين.
وكتب في حسابه بتويتر أمس السبت في تبني علني للحملة " لما يتحرك الشعب لإغلاقها(المطاعم) وإبعاد المجهولين الذين لايحملون أي اثبات ومنهم من ضبط في مقره أسلحة، تقوم قائمة القوم" متوعدا بأنه "عندما يتعلق الأمر بأمن الجنوب فشعب الجنوب كله حزام أمني وكله رجال أمن. فمن يوقف الشعب ؟!!".
وتوثق مقاطع فيديو وصور متداولة على منصات التواصل الإجتماعي منذ اليوم الأول، مشاهد ترحيل جماعي واعتداءات على مواطنين يتحدرون من المحافظات الشمالية، من قبل عناصر يرتدون الزي العسكري، ويشنون الحملة بواسطة أطقم الحزام الأمني، بتحريض وإسناد من قيادات في المجلس الإنتقالي وناشطين واعلام الإمارات.
وطالت الحملة مئات الأسر، وحشر مئات العمال في شاحنات نقل بضائع، بينما منعت قوات الحزام الأمني في مداخل لحج وعدن المسافرين بينهم عائلات ومغتربين من دخول العاصمة المؤقتة أو المرور فيها الى محافظات أخرى وردتهم على اعقابهم.
ومساء اليوم اندلعت اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية التي اننتشرت في شوارع وأحياء مديرية الشيخ عثمان شمالي عدن، وقوات من الحزام الامني عندما حاولت الأخيرة الإستمرار في حملة ملاحقة المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية.
وتشدد قوات الحزام الأمني، قبضتها على مداخل عدن ولحج وتسيطر على معظم أحياء مديريات المدينتين، وهي تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي وانشأتها وسلحتها الإمارات وتخضع لأوامر القيادات الإماراتية مع المجلس الإنتقالي.
وبعد مقتل العميد منير اليافعي "أبو اليمامة" قائد اللواء الأول دعم وإسناد وقوات الحزام الأمني الخميس الفائت في الهجوم الحوثي على معسكر الجلاء، سارع المجلس الإنتقالي الى إصدار قرار بتعيين العقيد علي حيدرة عسكر اليافعي خلفا ل "ابواليمامة"، تأكيدا على ارتباطها الوثيق بالمجلس.
ويهيمن هاني بن بريك المتهم بالوقوف خلف اعمال إغتيالات طالت مقاومين جنوبيين لا يخضعون للإمارات وناشطين سياسيين ودعاة أبرزهم السلفي سمحان الراوي، على صدارة المجلس الإنتقالي الذي يتزعمه عيدروس الزبيدي، وهو نفسه الذي كتب مبررا حملات التهجير، واعترف ضمنيا بضلوع الحزام الأمني حينما قال إن "شعب الجنوب كله سيكون حزام أمني".