قال نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي هاني بن بريك إن الهجوم على معسكر الجلاء الخميس الماضي، نفذ عبر تنسيق ثنائي بين الحوثيون وحزب التجمع اليمني للإصلاح مشيرًا إلى إن الأخير يقود مؤامرة خطيرة للسيطرة على مدينة عدن العاصمة المؤقتة جنوبي البلاد.
ودعا نائب رئيس "المجلس الإنتقالي الجنوبي"، الذي يسعى لفرض انفصال جنوب اليمن ويتلقى دعماً من الإمارات، دعا لهبة سلمية ضد ما قال إنها قوى معادية للجنوب في إشارة واضحة للحكومة المعترف بها دوليًا والقوات الموالية لها، لكنه قال إنهم مستعدون للحرب والمواجهة العسكرية إذا ما فُرِضت عليهم حد وصفه.
وقال بن بريك أنهم لن يسكتوا عن من قال إنهم يوجّهون أسلحتهم للشعب الجنوبي، مشيرًا إلى إن أي قائد جنوبي سيرد بقوة على أي أعتداء على الشعب، دون الرجوع لقيادة المجلس.
وقال بن بريك الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي للجنة تحقيق في حادثة معسكر الجلاء شكلها المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إن الصاروخ أطلق من الجهة الشمالية الغربية لعدن وأستهدف العميد منير اليافعي عبر شريحة جوالة لحظة نزولة لإستقبال قائد قوات التحالف العربي في مدينة عدن.
لكنه قال إن الهجوم كان مخططًا لضرب جميع من كانوا في منصة العرض التي ضمت قادة بارزين في قوات التحالف العربي والمجلس الإنتقالي الجنوبي، وليس اليافعي فقط كما قال.
وقال بن بريك أنهم رصدوا تحركات للشرعية لفرض سيطرتها على الوضع في عدن بعد الحادثة، وقال إن مركبات وأطقم عسكرية تابعة لقوات الحكومة الشرعية (المعترف بها دوليًا) أنتشرت في بعض مديريات عدن بهدف السيطرة على المدينة إعتقادًا منها أن الانفجار ضرب قيادة التحالف العربي والمجلس الإنتقالي الجنوبي معًا، حد وصفه.
وأشار بن بريك، وهو داعية متشدد مثير للجدل تحول مؤخراً إلى قائء مليشيات ويحظى بعلاقة ممتازة مع أبو ظبي، إلى أن الهجومين اللذين أستهدفا شرطة الشيخ عثمان شمالي عدن، ومقر قوات الحزام الأمني في مديرية المحفد جنوبي شرق محافظة أبين، يرتبطان بالهجوم على معسكر الجلاء وكانا يهدفان لنشر الفوضى تمهيدًا للسيطرة على المدن الجنوبية.
المصدر أونلاين