عت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني داخل البلاد، إلى إغاثة ما يقارب 7334 أسرة نازحة تضررت من السيول الناجمة عن الأمطار في مديريات الساحل الغربي خلال الساعات الماضية.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن، نجيب السعدي، قوله: إن "سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الثلاثاء، دمرت جميع أماكن النزوح في مديريات الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز والحديدة، كما دمرت 12 منزلاً في منطقتي السويس والهليبي بمديرية المخا".
وأضاف السعدي، أن "مئات الأسر المتضررة تعيش ظروفاً إنسانية مأساوية، بعدما تسببت السيول الجارفة بتلف كافة ممتلكاتهم من غذاء ومأوى وفراش، وهم الآن يعيشون في العراء".
وأشار السعدي إلى أن "فرق الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين رصدت جميع الاحتياجات للأسر المتضررة، وبعثت بها إلى المراكز الإغاثية والمنظمات الدولية الإنسانية، لكن حتى اللحظة لا توجد استجابة، باستثناء بعض المساعدات من الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للإغاثة".
ودعا "المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني إلى سرعة تقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة وتجاوز الروتين المعقد الذي يتسبب بتأخر إرسال المساعدات للمناطق المتضررة".
وبحسب تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن، مساء أمس الثلاثاء، فإن إجمالي عدد الأسر المتضررة القاطنة في مناطق النزوح بمديريات الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز والحديدة، جراء سيول الأمطار، بلغ 7334 أسرة، أي نحو 50 ألف شخص.
وأوضح التقرير، أن "السيول والأمطار دمرت البنية التحتية في مخيمات العليلي، الجشة، بني جابر، الوعرة، اليابلي، المحشرة، أبو زهر، الكداح، القطابا، شعب نبع، المحرق، حي القاضي، موشج، السبيعة، المراشدة، مزرعة القعموص، البادي، الوعرة، إضافة إلى مراكز، أ، س، ل، ف، ع، ك، ن، م، بمديرية الخوخة في الحديدة، ومخيمات منطقتي الهليبي والسويس في مديرية المخا بمحافظة تعز".
وأشار التقرير إلى أن الأسر النازحة بحاجة إلى مواد إيوائية، وسلال غذائية، وحقائب صحية، وأدوات تنظيف، ومياه نظيفة للشرب، ودورات مياه متنقلة.
وطالب التقرير، المنظمات الأممية بالتدخل الفوري لإنقاذ النازحين، قبل تفشي الأمراض والأوبئة، جراء تكدس النفايات وانتشار مستنقعات المياه الراكدة.
وبحسب الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن، فإن إجمالي عدد النازحين داخل البلاد عام 2018، بلغ 3.85 ملايين شخص، بزيادة 1.5 مليون شخص عن 2017.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن، نجيب السعدي، قوله: إن "سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الثلاثاء، دمرت جميع أماكن النزوح في مديريات الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز والحديدة، كما دمرت 12 منزلاً في منطقتي السويس والهليبي بمديرية المخا".
وأضاف السعدي، أن "مئات الأسر المتضررة تعيش ظروفاً إنسانية مأساوية، بعدما تسببت السيول الجارفة بتلف كافة ممتلكاتهم من غذاء ومأوى وفراش، وهم الآن يعيشون في العراء".
وأشار السعدي إلى أن "فرق الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين رصدت جميع الاحتياجات للأسر المتضررة، وبعثت بها إلى المراكز الإغاثية والمنظمات الدولية الإنسانية، لكن حتى اللحظة لا توجد استجابة، باستثناء بعض المساعدات من الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للإغاثة".
ودعا "المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني إلى سرعة تقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة وتجاوز الروتين المعقد الذي يتسبب بتأخر إرسال المساعدات للمناطق المتضررة".
وبحسب تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن، مساء أمس الثلاثاء، فإن إجمالي عدد الأسر المتضررة القاطنة في مناطق النزوح بمديريات الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز والحديدة، جراء سيول الأمطار، بلغ 7334 أسرة، أي نحو 50 ألف شخص.
وأوضح التقرير، أن "السيول والأمطار دمرت البنية التحتية في مخيمات العليلي، الجشة، بني جابر، الوعرة، اليابلي، المحشرة، أبو زهر، الكداح، القطابا، شعب نبع، المحرق، حي القاضي، موشج، السبيعة، المراشدة، مزرعة القعموص، البادي، الوعرة، إضافة إلى مراكز، أ، س، ل، ف، ع، ك، ن، م، بمديرية الخوخة في الحديدة، ومخيمات منطقتي الهليبي والسويس في مديرية المخا بمحافظة تعز".
وأشار التقرير إلى أن الأسر النازحة بحاجة إلى مواد إيوائية، وسلال غذائية، وحقائب صحية، وأدوات تنظيف، ومياه نظيفة للشرب، ودورات مياه متنقلة.
وطالب التقرير، المنظمات الأممية بالتدخل الفوري لإنقاذ النازحين، قبل تفشي الأمراض والأوبئة، جراء تكدس النفايات وانتشار مستنقعات المياه الراكدة.
وبحسب الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن، فإن إجمالي عدد النازحين داخل البلاد عام 2018، بلغ 3.85 ملايين شخص، بزيادة 1.5 مليون شخص عن 2017.