عبر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مساء الأربعاء، عن رفضه "التطورات الخطيرة" في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً أن دول التحالف "لن تقبل بأي عبث بمصالح الشعب اليمني".
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان، إن القيادة المشتركة للتحالف تتابع وبقلق تطور الأحداث بالعاصمة المؤقتة، داعياً في الوقت نفسه كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية.
ودعا المالكي في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، جميع الأطراف الى العمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة وارهاصاتها، وخاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
واكد على ضرورة عدم إعطاء الفرصة للمتربصين من مليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية كتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين والذين أوقدوا نار الفتنة والفرقى بين أبناء الشعب اليمني. حد وصف البيان.
إلى ذلك قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن مليشيات الحوثيين والتنظيمات الإرهابية هما "المستفيد الوحيد" من أحداث مدسنة عدن.
وأشار ال جابر في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر، الى أن الحوثيين وتلك التنظيمات هي التي دمرت مدينة عدن "عدواناً وبغياً في العام 2015".
واختتم السفير تغريدته بالقول إن "عدن ستبقى آمنة ومستقرة بحكمة العقلاء وبدعم التحالف".
من جهته قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ان "التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة الى التهدئة ضرورية".
وأضاف في تغريدة نشرها على تويتر، انه "لايمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئه". مشدداً على أن "الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه ارهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة".
واندلعت ظهر الأربعاء، اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، عقب دعوة نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك أنصاره للسيطرة على القصر الرئاسي في منطقة معاشيق.
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين وصد القوات المهاجمة عن محيط القصر الرئاسي.