مواجهات في عدن

لم تنم حتى تستيقظ.. مواجهات بين الجيش اليمني والمجلس الانتقالي قرب مصافي عدن

اندلعت مواجهات، اليوم الجمعة، بين قوات الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وأخرى للمجلس الانتقالي الجنوبي، قرب منشأة نفطية في العاصمة المؤقتة عدن بجنوب اليمن.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن لوكالة "سبوتنيك"، بأن قوات من "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي شنت هجوما على حراسة مصافي عدن في مديرية البريقة غرب عدن، بغرض السيطرة عليها.

وبحسب المصدر، فإن مواجهات أعقبت الهجوم أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وإحراق مركبتين عسكريتين للحزام الأمني.

وتهدد الاشتباكات قرب المصفاة بحدوث كارثة كونها تحوي كميات كبيرة من الوقود.

في سياق متصل، تصاعدت المواجهات بين الجيش اليمني وقوات الحزام الأمني في مديرية المنصورة وسط عدن.

وذكر المصدر، أن مواجهات عنيفة تدور بالأسلحة الثقيلة في جولة كالتكس امتدت إلى الكورنيش في منطقة ريمي وباتجاه منزل وزير الداخلية المهندس، أحمد الميسري، حيث تشن قوات الحزام الأمني هجوما مكثفا بهدف اقتحامه.

جدير بالذكر أن قوات الحزام الأمني سيطرت على القاعدة الإدارية والأمانة العامة لرئاسة الوزراء في خور مكسر بعدن، علما أن شخصا واحدا قتل جراء تجدد الاشتباكات في منطقة كريتر، بالقرب من القصر الجمهوري الرئاسي في المدينة.

وتأتي الاشتباكات في ظل توتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات "الحكومة الشرعية" في عدن، على خلفية اتهامات وجهها نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، الثلاثاء، للحكومة بالتواطؤ مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، في استهداف معسكر الجلاء التابع للحزام الأمني في مديرية البريقة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل 36 عسكريا، بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد منير المشالي اليافعي.

وحملت الحكومة اليمنية الشرعية المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وما يترتب عنه من نتائج وعواقب وخيمة تهدد أمن وسلامة المواطنين والأمن والاستقرار بشكل عام.