حملت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الجمعة، الإمارات والانتقالي الجنوبي مسؤولية وتبعات الانقلاب على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال نائب وزير الخارجية "الحضرمي" إن ما تعرضت له عدن ومؤسسات الدولة اليوم هو انقلاب على الشرعية، وهو ما يخالف بشكل واضح الهدف من تشكيل التحالف العربي.
ونشر موقع "وزارة الخارجية" قبل قليل عن الحضرمي قوله: "جاء تحالف دعم الشرعية بدعوة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للتدخل العسكري في اليمن بعد استنفاد كافة الوسائل الممكنة استنادا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لحماية الجمهورية من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران".
وأضاف القول إن "ما تعرضت له عدن ومؤسسات الدولة فيها اليوم هو انقلاب على الشرعية من قبل المجلس الانتقالي المدعوم من قبل دولة الامارات العربية المتحدة، وهو ما يخالف بشكل صريح وواضح الهدف الرئيسي الذي دعي من اجله تحالف دعم الشرعية".
وتابع "الحضرمي" وهو القائم بأعمال وزير الخارجية: "تحمل الجمهورية اليمنية المجلس الانتقالي ودولة الإمارات العربية المتحدة تبعات الانقلاب على الشرعية في عدن، وتطلب، في ذات الوقت، من دولة الإمارات ايقاف دعمها المادي، وسحب دعمها العسكري المقدم لهذه المجاميع المتمردة على الدولة بشكل كامل وفوري".
ويعد هذا التصريح تطورا لافتا، وهي سابقة الأولى من نوعها في تحميل الإمارات تبعات ما يحدث في اليمن منذ أربع سنوات، حيث اقتضت الدبلوماسية من قبل عدم التلويح من قريب أو بعيد للإمارات ونشاطها في الجنوب.
وسيطرت اليوم الجمعة قوات من الحزام الأمني المدعوم من الإمارات على معسكرات ومؤسسات الدولة في عدن، بعد دعوة للنفير ومواجهات دامية منذ أربعة أيام.
المصدر: تعز أونلاين