أثار اختفاء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونائبه الجنرال علي محسن الأحمر الكثير من التساؤلات في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وعملية الإنقلاب التي نفذها المجلس الإنتقالي الجنوبي والميليشيات التابعة له في مدينة عدن، جنوبي البلاد.
كما لم تتناقل وسائل الإعلام الرسمية والمحلية أي صور او حضور لرئيس الجمهورية ونائبه لأداء صلاة عيد الأضحى صباح اليوم الأحد كما جرت العادة في المناسبات الدينية.
والجدير ذكره أن رئاسة الجمهورية لم تصدر حتى اللحظة أي بيان او تعليق على الأحداث الجارية في مدينة عدن حتى اللحظة بعد مواجهات عنيفة استمرت لأيام بين قوات الحماية الرئاسية وميليشيات المجلس الإنتقالي المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، والتي انتهت بسيطرة ميليشيا المجلس الإنتقالي على قصر المعاشيق الرئاسي ومختلف معسكرات الجيش ومؤسسات الدولة بمحافظة عدن.
وتضاربت الأنباء حول مصير رئيس الجمهورية ونائبه، وتحدث النائب البرلماني شوقي القاضي عن أنباء عن وفاة رئيس الجمهورية بينما تحدثت مصادر أخرى عن انقطاع الإتصالات برئيس الجمهورية ونائبه علي محسن الأحمر المقيمان في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وهذا وأعلنت وزارة الخارجية، مساء أمس السبت، أن ما جرى في مدينة عدن هو إنقلاب على الشرعية قادته ميليشيات المجلس الإنتقالي بدعم واسناد من دولة الإمارات العربية المتحدة العضو البارز في التحالف العربي لدعم الشرعية.