قالت مصادر إعلامية، الأحد، إن قوات تتبع "طارق صالح" قدمت من المخا لغرض الاستيلاء على لوائين يتبعون الرئيس هادي غرب تعز.
وذكرت المصادر أن القوات حاولت الاستيلاء على لواء العمري بذوباب ولواء المندب، بعد يوم من استيلاء قوات تتبع الإمارات على كامل معسكرات الشرعية في عدن.
واللواءان يتبعان قوات "هادي" وموكل إليهما تأمين مديريتي ذوباب والمندب وكذلك جزيرة ميون.
وبحسب المصدر فإن قوات من الشرطة العسكرية والجيش والمقاومة منعت العملية وأجبرت الأطقم على التراجع إلى مقرهما بالمخاء.
وانضم "طارق صالح" نجل شقيق الرئيس السابق إلى الساحل الغربي في الماضي بعد مقتل عمه على يد الحوثيين، بعد تجميع بقايا الحرس الجمهوري برعاية إماراتية، وهذه القوات لا تعترف بالرئيس الشرعي للبلاد، مثلها مثل الحزام الأمني الجنوبي، سلطات موازية.
ويكتنف الغموض المشهد السياسي جنوب اليمن، بعد سيطرة مليشيات تتبع الإمارات على مؤسسات الدولة، وسط صمت بل وتواطؤ سعودي محير.
ويرى مراقبون أن احتمال تكرار سيناريو عدن في الساحل الغربي وارد جدا، وربما توكل الإمارات العملية لحليفها طارق صالح، وما هذه العملية إلا بالونة اختبار لقوات هادي المتواجدة على الشريط الساحلي الغربي.
المصدر: تعز أونلاين