عرض هاني بن بريك نائب رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي -الذي بسط سيطرته السبت الماضي على عدن- المساعدة على اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في حسم المعارك الجارية في ليبيا.
وتمنى في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر أن يحسم حفتر أمره "في هذه الأيام الفضيلة" مع من وصفهم بـ "المليشيات الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا والمتسترة بالشرعية في العاصمة طرابلس".
وأكد بن بريك الاستعداد "لمساعدة الأشقاء في ليبيا، ونوفد لهم خبراتنا وتجربتنا مع نفس المليشيات المتسترة بالشرعية، المكان اختلف فقط والداعم واحد".
ويجمع بين بن بريك وحفتر أنهما يقودان تمردا مسلحا ضد الحكومتين الشرعيتين المعترف بهما دوليا في بلديهما: حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن، وحكومة الوفاق الليبية ومقرها العاصمة طرابلس.
كما يجمع بينهما العلاقة الوثيقة بالإمارات وهي الداعم الأكبر للمجلس الانتقالي الجنوبي، كما أنها من يدعم حفتر بالمال والسلاح وفقا لتقارير كثيرة
من هو بن بريك؟
يعرف عنه ارتباطه بالإمارات وانخراطه بالتيار المدخلي السلفي الذي نشأ في السعودية بداية تسعينيات القرن الماضي وتمدد إلى دول أخرى، وهو يعتمد في دعوته ومنهجه على أمرين: الولاء المطلق للسلطة الحاكمة والطاعة الكاملة للحكام والدفاع عن مواقفهم وسياساتهم مهما كانت، والهجوم المستمر على المخالفين وخاصة من التيارات الإسلامية.
وكانت قيادات مصادر وقيادات بالمقاومة الجنوبية تحدثت للجزيرة نت عن نشأة بن بريك، وأفادت بأنه بدأ دراسته في مركز دماج بمحافظة صعدة (شمال اليمن) التابع للشيخ السلفي المعروف مقبل الوادعي، قبل أن يرتبط بمدارس ربيع المدخلي.
وتحدثت المحاضر عن تورط بن بريك بالتخطيط لجرائم اغتيالات أدت لمقتل أكثر من 120 مواطنا لأسباب سياسية الفترة من 2015 إلى 2018 بينهم شخصيات اجتماعية وخطباء وضباط موالون للسلطة الشرعية في عدن ومدن أخرى، وفقا لمنظمة سام للحقوق والحريات التي مقرها جنيف.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + الجزيرة