قال المتحدث باسم "حراس الجمهورية" التابع لطارق صالح، اليوم الثلاثاء، إن ما يشاع من "أبواق الفتنة" عن اشتباكات في معسكر العمري، ومحاولة اقتحامه كلها إشاعات كاذبة وعارية عن الصحة.
وأضاف "صادق دويد" على "تويتر" إن ما يروج له "محاولة رخيصة من قبل بعض الأطراف للتحريض ضد قوات المقامة الوطنية، ونؤكد مجدداً أن معركتنا هي باتجاه الحوثي، وبوصلتنا لا تشير إلا شمالا".
وكانت أخبار تحدثت عن سيطرة قوات تتبع طارق وأخرى تتبع العمالقة على معسكر العمري غرب تعز، والذي يتبع ألوية الشرعية تحت قيادة "الزامكي".
لكن ضابطا في "البحرية اليمنية" رد على ناطق قوات طارق بالقول: "الأحد حاولتم الدخول بالقوة، والإثنين حاولتم التمركز بالموافقة وتم الرفض.. اليوم يتم تدارس الأمر".
وأضاف العقيد "محمد اليفرسي" على تويتر ردا على دويد: "لكنكم ذهبتم إلى المعسكر، وحدثت إشكالية".
يأتي هذا عقب مواجهات دامية شهدتها عدن بعد دعوة من رئيس الانتقالي الجنوبي للزحف صوب قصر معاشيق وطرد الحكومة الشرعية، متهمين إياها بالوقوف خلف استهداف قيادي في المجلس، قال الحوثيون إنهم استهدفوه بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة.
وقال وزير الداخلية في تسجيل مصور عقب الهزيمة إن أكثر من 400 مدرعة إماراتية شاركت الانتقالي في المعركة، في ظل صمت مريب من السعودية التي جاءت لتمكين الحكومة الشرعية من البلاد بعد سيطرة الحوثيين عليها منذ قرابة 5 سنوات.
المصدر: تعز أونلاين