الحزام الأمني

المجلس الانتقالي الجنوبي للسعودية: اطردوا "الإصلاح" أو اخسروا الحرب

تعهد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الاربعاء، بمواصلة السيطرة على عدن، محذرا في الوقت ذاته من أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق الذي حطم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية هو "طرد الإسلاميين والشماليين من مواقع السلطة في البلاد". 

نقلت "رويترز" عن صالح النود، المتحدث باسم مكتب المجلس الانتقالي في المملكة المتحدة، قوله في مقابلة: "إن التخلي عن عدن ليس مطروحا في الوقت الحالي"، مضيفا "نحن هناك لنبقى، لكن سنبقى لسبب إيجابي، هو الحفاظ على الاستقرار".

وأشار النود إلى أنه يجب لإنهاء المواجهة إقصاء جميع عناصر "حزب الإصلاح" الإسلامي من مواقع النفوذ إلى جانب أي سياسيين شماليين، إذ يعد حزب الإصلاح العمود الفقري لحكومة هادي التي تعتبرها الإمارات فرعًا لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال النود: "ستكون بداية جيدة للغاية إذا تمت إزالة حزب الإصلاح من الجنوب كله والسماح للجنوبيين بحكم أنفسهم، نحن نعتبر أن الحكومة قد تم اختراقها أو السيطرة عليها من قبل الإصلاح"، مشيرا إلى أن أحد الطرق الممكنة للخروج هو تسليم المسؤولية عن أمن الثكنات إلى الحزام الأمني أو شرطة عدن.

وقال النود "يجب منح الجنوبيين القدرة على حكم أنفسهم ويجب أن يشاركوا على قدم المساواة في عملية السلام، لا يزال بإمكاننا أن نكون جزءا من اليمن، ويمكن أن يكون هادي رئيسًا لكن الجنوب سيحكمه الجنوبيون".

وقال النود إن الجنوبيين لن يقبلوا بعد الآن تهميشهم. وقال: "على السعوديين اتخاذ قرار: هل يريدون أن يفوزوا في الحرب ضد الحوثيين؟ إذا فعلوا ذلك، فهم بحاجة إلى الاعتراف بنا - شركة الاتصالات السعودية - لحكم وإدارة الجنوب حتى في الفترة الانتقالية".

وكانت الرياض قد دعت إلى عقد قمة طارئة دون تحديد موعد، وقال نائب وزير الخارجية هادي محمد الحضرمي، يوم الاثنين، إنهم "لن يحضروا ما لم تتوقف الإمارات عن دعم المقاتلين الانفصاليين عقب الانقلاب".