صورة تعبيرية

حملة اعتقالات في أبوظبي ضد مواطنين ومقيمين.. ماذا فعلوا؟!

أفاد الإعلامي القطري "جابر الحرمي" رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية أن هناك حملة اعتقالات قامت بها السلطات الأمنية في أبوظبي ضد عدد من المواطنين و المقيمين في الإمارات.

وقال "الحرمي" في تغريدة له على "تويتر"، "موجة إعتقالات جديدة يشنها جهاز أمن أبوظبي تشمل عدد من المواطنين الإماراتيين والمقيمين، القبضة الأمنية التي تمارسها الأجهزة الأمنية الظبيانية بدأت 2010 وازدادت شراسة مع الربيع العربي وثورات الشعوب، وتم اعتقال مفكرين ومحامين وأساتذة جامعات وزُج بها سجن الرزين".

 

ويعاني المعتقلون السياسيون في سجن الرزين من انتهاكات، منها التعذيب الجسدي والنفسي، والتبريد الشديد، والحرمان من النوم، ومنع الأضواء، وسياسة التجويع، والمنع من الزيارة.

ويطلق على السجن بين أوساط ناشطين حقوقين "غوانتانامو الإمارات"، وصنفه أيضا المركز الدولي لدراسات السجون، من قبل، ضمن أسوأ السجون العربية.

ويقع السجن في عمق 215 كيلومترا داخل صحراء أبوظبي، وبدأ بناءه أوائل تسعينيات القرن الماضي، وتم تدشينه عام 2010.

ومعظم المعتقلين في سجن الرزين، صدرت بحقهم أحكام مشددة إثر مطالبتهم بالإصلاح السياسي في الدولة وانتخاب مجلس وطني كامل الصلاحيات، وهم من يعرفون إعلاميا بأصحاب قضية "الإمارات 94".

المصدر | الخليج الجديد