شهدت مدينة عدن صباح اليوم الخميس تظاهرة حاشدة لأنصار "المجلس الإنتقالي الجنوبي" تأييداً للإنقلاب الذي نفذته قواته مؤخراً على سلطات الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة المؤقتة عدن.
ورفع المتظاهرون أعلام دولة اليمن الديموقراطية الشعبية التي كانت في جنوب اليمن قبل الوحدة كما رفعوا أعلام دولتي الإمارات والسعودية وصور قادة "الإنتقالي الجنوبي" ورددوا هتافات تؤكد على مطلب الإنفصال عن شمال اليمن.
يذكر أن قوات تابعة لـ"المجلس الإنتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات نفذ عملية عسكرية واسعة ضد قوات وحدات عسكرية تابعة للحكومة الشرعية في عدن انتهت بسيطرة الأول على المرافق الحكومية والمعسكرات التابعة للحكومة الشرعية وصولاً إلى السيطرة على القصر الرئاسي في المعاشيق والقضاء على أي مظاهر للدولة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن.
وصدر عن التظاهرة بيان أكد تأييده للخطوة العسكرية التي أقدمت عليها قوات الإنتقالي "باعتبار ذلك اجراء ضروري لابد منه لتطهير عدن من الإرهاب والعناصر المتطرفة".
وناشد المجتمع الدولي ودول التحالف العربي "بتسليم ادارة الجنوب للجنوبيين وممثلهم المجلس الانتقالي الجنوبي وذلك لإدارة شؤون الجنوب".
كما رحب البيان بالدعوة التي وجهتها السعودية لإجراء الحوار بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية.
يذكر أن الفعالية التي دعا لها الإنتقالي لإثبات جماهيريته وحضوره الشعبي وحشد لها الآلاف من مؤيدي الإنتقالي الذين وصلوا إلى ساحة العروض بعدن منذ مساء أمس الأربعاء قادمين من قرى الضالع ويافع قد غاب عنها كل قيادات المجلس الإنتقالي بشكل مفاجئ باستثناء حضور مدير شرطة عدن شلال شايع.
