قامت مراهقة أمريكية من ولاية كنتاكي باستخدام ثلاجة ذكية في التغريد والتواصل، وذلك بعد أن صادرت والدتها جميع أجهزتها الذكية، وفقاً لما نشرته صحيفة the Guardianالبريطانية.
وقامت والدة دورثي (15 عاماً) بأخد أجهزتها الذكية منها لمنعها من التغريد كعقاب لها بعد أن كادت تتسبب في حرق الطعام.، إلا أن دورثي قامت باستخدام بديل عن أجهزتها الذكية، واستعانت بثلاجة من نوع «إل جي» وتمكنت فعلياً من نشر تغريدة نالت فيها تعاطف رواد موقع تويتر.
وكتبت دورثي في التغريدة: «لا أعلم إن كانت هذه التغريدة سوف تنجح، أنا أتحدث من خلال ثلاجة هذه المرة، أمي صادرت جميع الإلكترونيات مرة أخرى».
ولاقت تغريدتها دعماً من كل من شركتي تويتر وإل جي، ووصف حساب شركة تويتر الرسمي الفتاة بأنها «أيقونة»، في حين أعادت شركة «إل جي» التغريد بهاشتاغ «#FreeDorothy».
ورداً على هذا الدعم الكبير لها، أرسلت دوروثي تغريدة أخرى من الثلاجة شكرت فيها متابعيها على دعمهم لها.
وكتبت فيها: «لا أعرف كيف حصلت على هذا الدعم الكبير، شكراً جزيلاً لكل من أيدني، كنت سأضيع وأستسلم من دونكم».
هذا ولم يتبين بعد ما إذا كانت دورثي قد استرجعت أجهزتها الذكية أم لا.