ناقش رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، تطورات الاوضاع في عدن على ضوء انقلاب المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والجهود الجارية لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الاحتواء التمرد وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد، كلا على حدة، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن كانغ يونغ، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، مايكل آرون، وفق ما ذكرت وكالة سبأ الحكومية.
وفي اللقاءين جدد رئيس الوزراء، ثقة الحكومة والشعب اليمني بالدور السعودي الفاعل في احتواء الاحداث بالعاصمة المؤقتة عدن، والمضي نحو استكمال اهداف التحالف في استعادة الدولة واجهاض المشروع الإيراني وما يمثله من خطورة على امن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشار عبدالملك إلى أن "مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا وفي مقدمتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، اوجدت معالجات جذرية لكل القضايا بما فيها القضية الجنوبية، ومن شان تنفيذها تحقيق تطلعات جميع اليمنيين في دولة اتحادية ترتكز على قيم العدالة والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة".
وشدد رئيس الوزراء، على موقف الحكومة والتحالف الثابت "بان المعركة الوجودية والمصيرية، هي ضد المشروع الايراني في اليمن، وعدم السماح لاي مليشيا متمردة بافتعال احداث ايا كانت لحرف بوصلة هذا الهدف.. معربا عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا لتحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية على مواقفهم الراسخة ودعمها الثابت لوحدة واستقرار اليمن، وتحمل العبء الأكبر في جهود استعادة الدولة وتصويب الأوضاع.
وأكد ان الحكومة -وبرغم كل التعقيدات الجارية- لن تتوانى عن القيام بواجباتها في خدمة جميع اليمنيين دون استثناء انطلاقا من دورها ومسؤوليتها التاريخية والوطنية في هذه الظروف الحرجة.. معربا عن ثقته باستمرار الدعم الدولي لجهود الحكومة نحو القيام بواجباتها في تحريك عجلة الاقتصاد وتحسين الخدمات وتخفيف المعاناة عن المواطنين.
بدورهما أكد سفيرا الصين وبريطانيا، دعم حكومة بلادهم المستمر للحكومة اليمنية الشرعية، والموقف الثابت برفض أي تحركات لتقويض جهودها في فرض الأمن والاستقرار، والحرص على وحدة اليمن وإرساء السلام الدائم، مشيرا إلى الموقف الدولي الداعم للشرعية والمساند للتحالف وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليه.