الحزام الأمني

أخيرا.. رئاسة البرلمان اليمني تعلق على انقلاب عدن وتوجه دعوة لهادي

علقت هيئة رئاسة البرلمان اليمني الأربعاء، على انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا في العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا (عدن).


وقالت رئاسة البرلمان اليمني في بيان لها إن "ما قامت به مليشيات المجلس الانتقالي يعيد البلاد إلى حمامات الدم"، مؤكدة أن "أي تراخ أو تماه أو صمت من دول التحالف حيال الأحداث الأخيرة هو رافد لتواصل غي المليشيات"، بحسب تعبيرها.


وحذرت من مغبة "انحراف التحالف الإماراتي السعودي عن أهدافه والتماهي مع مشاريع صغيرة"، مطالبة في الوقت ذاته الرئيس هادي بمراجعة العلاقات مع التحالف السعودي الإماراتي.

 

ودعت رئاسة البرلمان اليمني الرئيس هادي إلى اتخاذ كافة القرارات المناسبة، لإسقاط التمرد وإعلاء سيادة الدستور.

 

ونددت بسيطرة قوات المجلس على مؤسسات الدولة، وكلفت الحكومة بمواجهة "التمرد المسلح بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون، وبما يحقق إنهاء التمرد وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن".

ودعت إلى "إجراء مصالحة وطنية شاملة تعيد بناء مؤسسات الدولة، وتوقف المآسي الإنسانية التي تعيشها اليمن وشعبها منذ انقلاب الحوثيين".

وعقدت هيئة رئاسة البرلمان، اجتماعا، في الرياض الأربعاء، برئاسة رئيس البرلمان، سلطان البركاني، لبحث سيطرة قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (انفصالي)، والمدعومة من الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف بعد الجارة السعودية، على مؤسسات عسكرية وحكومية بالجنوب.

وفي وقت سابق، نفت الإمارات الاتهامات التي توجّهها لها الحكومة اليمنية بدعم تحركات الانفصاليين في جنوب اليمن، وحملت مسؤولية ما حدث في الجنوب لـ"الفشل السياسي" للحكومة اليمنية.


وقال سعود الشامسي، نائب المندوبة الدائمة للإمارات في الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن "يؤسفنا سماعنا (..) عن مزاعم وادعاءات موجهة ضد بلادي حول التطورات في عدن، وهي مزاعم نرفضها رفضاً قاطعاً جملة وتفصيلا"، حسبما نقلت عنه الأربعاء وكالة الأنباء الإماراتية الحكومية "وام".


وأكد الشامسي خلال جلسة للمجلس الثلاثاء أنّ بلاده "وبصفتها شريكا في التحالف، ستبذل قصارى جهدها لخفض التصعيد في جنوب اليمن"، معتبرا أنه "ليس من اللائق أن تعلّق الحكومة اليمنية شمّاعة فشلها السياسي والإداري على دولة الإمارات".

المصدر: عربي21