واصل مجلس الوزراء عقد اجتماعاته للوقوف امام تطورات أحداث التمرد التي تقودها مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن والمدعومة من قبل دولة الامارات العربية المتحدة.
حيث ناقش المجلس في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك الوسائل المتاحة لمواجهة التمرد.
واستمع المجلس إلى احاطات من وزير الدفاع ونائب وزير الخارجية عن الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة لعودة الأوضاع إلى طبيعتها.. مجددا تقديره الكبير للدور الأخوي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في تجاوز تداعيات أحداث التمرد الأخيرة في عدن.
وأكد مجلس الوزراء على استمرار عمل مؤسسات الدولة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية.. وشدد على جميع موظفي الدولة ضرورة مضاعفة الجهود في تقديم الخدمات للمواطنين رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدولة ويزيد من تبعاتها التمرد والمواجهات المسلحة في عدن.. محذرا في ذات الوقت من أي تدخلات في أعمال مؤسسات الدولة أو التأثير على أدائها.
وأشاد مجلس الوزراء بالإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الدولي مارتن غريفيثس إلى مجلس الأمن الدولي والموقف الواضح في رفض أحداث التمرد في عدن، منوها بمواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لوحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.
كما ثمن موقف جامعة الدول العربية المساند للحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورفضها لمؤامرات تقسيم وتمزيق اليمن، وتفجير النعرات الطائفية والمناطقية فيه.