ظهر رئيس البرلمان النيوزيلندي، تريفور مالارد، في الجلسة البرلمانية الأخيرة التي أدارها، وهو يرضع مولوداً على يديه، بينما كان يخوض النقاشات مع أعضاء البرلمان حول أسعار الوقود في البلاد.
وقالت وكالة رويترز إن مالارد كان يرضع الطفل خلال إحدى الجلسات المنعقدة للبرلمان، وإنه قرر ممارسة دوره كرئيس للبرلمان أثناء قيامه ببعض مهام مجالسة الأطفال، وذلك في الجلسة التي عُقدت يوم الأربعاء 21 أغسطس/آب 2019.
وأظهر مقطع فيديو مالارد وهو يُرضع المولود الحليب، وفي لقطة أخرى ظهر وهو يهزه بيديه.
ورغم أن مالارد هو من كان يرضع الطفل تيتانيكاي (ستة أسابيع)، فإنه كان ابن النائب في البرلمان عن «واياريكي» تاماتي كوفي الذي أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان.
ونقل التقرير تصريحات لمالارد يقول فيها إنه يحاول المساعدة في رعاية أطفال المشرعين عندما يكون ذلك ممكناـ.
ونشر مالارد صورتين له على حسابه الرسمي في تويتر، وقال معلقاً: «عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي».
وينضم المولود الجديد إلى العديد من الأطفال الآخرين في مقر الهيئة التشريعية، بعد أن خفف مالارد عام 2017 القواعد لجعل البرلمان بيئة أكثر ودية للطفل.
وبحسب وكالة رويترز، فإن نحو عشر نائبات أنجبن وهن على رأس العمل، وإن رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن كانت العام الماضي أول رئيسة وزراء تتمتع بإجازة أمومة، وثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد أثناء تقلدها هذا المنصب.