تصاعد الهجوم من المسؤولين اليمنيين على تصرفات الإمارات المراهقة في اليمن، بعد انقطاع الأمل بها كحليفة محترمة للشعب اليمني المطحون.
وأثارت فجاجة الشقيقة في التحالف حفيظة اليمنيين حتى وصلت للمسؤولين، الذين تخلوا عن الدبلوماسية إزاء ما تقوم به في الجنوب من تفجير للأوضاع ونسف للشرعية التي أحضرتهم لدحر انقلاب الحوثي وإعادة الشرعية.
وقد علق السفير "محمد العمراني" قائلا: " لقد تجاوز خطر الإمارات على اليمن خطر إيران. لا أحد كان يتوقع هذا حتى في أسوأ الكوابيس".
وأضاف سفير اليمن لدى الأردن: يدرك هذا كل اليمنيين، حتى أولئك الذين ربطتهم الإمارات بمصالح شخصية لشراء سكوتهم أو ولائهم".
وتابع على "تويتر" القول: عندما نتكلم هكذا عن أشقاء نشعر بأسف عميق، لكنها الحقيقة الأمر من العلقم، والمسألة وطن يقال له اليمن الذي لنا سواه".
تجاوز خطر الإمارات على اليمن خطر إيران.لا أحد كان يتوقع هذا حتى في أسوأالكوابيس
— علي العمراني (@imranioon) August 23, 2019
يدرك هذاكل اليمنيين حتى أولئك الذين ربطتهم الإمارات بمصالح شخصية لشراء سكوتهم أو ولائهم.عندما نتكلم هكذا عن أشقاء نشعر بأسف عميق.لكنها الحقيقة الأمر من العلقم.والمسألة وطن يقال له اليمن الذي لنا سواه
أما "عبد الغني جميل" وهو أمين عام العاصمة صنعاء ووزير الدولة فقد قال: "أول اجتماع للحكومه مشاركتي ستكون: 1-سحب سفيرنا لدى الإمارات وطرد سفيرهم".
وأضاف "جميل" على تويتر: أما الثاني فـ تكليف فريق حقوقي من ذوي الخبرات والكفاءات للترافع أمام محاكم الجنايات الدولية، منها محكمه لاهاي ضد الإمارات هناك ملفات يشيب منها الطفل".
اول اجتماع للحكومه مشاركتي ستكون 1-سحب سفيرنا لدى الامارات وطرد سفيرهم 2- تكليف فريق حقوقي من ذوي الخبرات والكفاءات للترافع أمام محاكم الجنايات الدولية منها محكمه لاهاي ضد الامارات هناك ملفات يشيب منها الطفل
— اللواء عبدالغني جميل (@iDWCuohpWW8MwvG) August 23, 2019
وتخوض قوات هادي معارك كبيرة في شبوة ضد التغول الإماراتي عبر أحزمتها ونخبها، التي أدخلت اليمن في معارك بينية جانبية خلافا لمهمتها ضمن التحالف ضد الحوثيين وإعادة الشرعية في اليمن.
وأحرزت القوات الحكومية في شبوة تقدما كبيرا في عتق وسيطرت على عدد من المواقع العسكرية وأعطبت واستولت على آليات إماراتية.
وشهدت عدن مطلع الشهر الجاري تمردا عسكريا من القوات الجنوبية المدعومة من الإمارات، والتي تمكنت من السيطرة على العاصمة المؤقتة للشرعية، والتمدد صوب المدن الجنوبية، وسط نشوة إماراتية وعجز سعودي واضح، طرد الحكومة الشرعية خارج البلاد التي انقسمت بين الحوثيين في الشمال، والانقلابيين الجدد في الجنوب.
المصدر: تعز أونلاين