شهد محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، هدوءا حذرا، الجمعة، بعد إعلان القوات الحكومية طرد الانفصاليين المدعومين من الإمارات، من مدينة عتق، كبرى مدن المحافظة الغنية بالنفط والسيطرة عليها، فيما يبقى الوضع قابلا للانفجار في أي لحظة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش والشرطة التابعتين للحكومة المعترف بها، تمكنت من إتمام سيطرتها على عدد من المواقع والمعسكرات التابعة للانفصاليين المدعومين إماراتيا.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن الهدوء الحذر هو سيد الموقف، وسط تحشيد من الطرفين.
وبحسب المصادر فإن الانفصاليين دفعوا بتعزيزات عسكرية ضخمة بينها مدرعات وعربات إماراتية من مدينة عدن الخاضعة لسيطرتها باتجاه محافظة شبوة عبر محافظة أبين التي تتقاسم السيطرة عليها مع القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش استقدمت تعزيزات من محور بيحان، غرب شبوة، وهو ما يشير إلى أن الوضع قد ينفجر في أي لحظة، وربما في الساعات المقبلة.
وأكدت المصادر اليمنية أن قائدا بارزا في الميليشيات الانفصالية، أصيب في المواجهات التي دارت الخميس، وتم نقله إلى مدينة المكلا، في حضرموت، للعلاج.
وذكر أحد المصادر أن عددا من الانفصاليين قتلوا في المعارك مع القوات الحكومية وجرح آخرون، بينما أصيب عدد من الجنود الحكوميين.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش والشرطة التابعتين للحكومة المعترف بها، تمكنت من إتمام سيطرتها على عدد من المواقع والمعسكرات التابعة للانفصاليين المدعومين إماراتيا.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن الهدوء الحذر هو سيد الموقف، وسط تحشيد من الطرفين.
وبحسب المصادر فإن الانفصاليين دفعوا بتعزيزات عسكرية ضخمة بينها مدرعات وعربات إماراتية من مدينة عدن الخاضعة لسيطرتها باتجاه محافظة شبوة عبر محافظة أبين التي تتقاسم السيطرة عليها مع القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش استقدمت تعزيزات من محور بيحان، غرب شبوة، وهو ما يشير إلى أن الوضع قد ينفجر في أي لحظة، وربما في الساعات المقبلة.
وأكدت المصادر اليمنية أن قائدا بارزا في الميليشيات الانفصالية، أصيب في المواجهات التي دارت الخميس، وتم نقله إلى مدينة المكلا، في حضرموت، للعلاج.
وذكر أحد المصادر أن عددا من الانفصاليين قتلوا في المعارك مع القوات الحكومية وجرح آخرون، بينما أصيب عدد من الجنود الحكوميين.