ضاحي خلفان

"ضاحي خلفان" يدعو الجنود الإماراتيين لمغادرة اليمن.. ويمنيون: "ليس الآن"!

دعا الفريق الإماراتي المثير للجدل "ضاحي خلفان"، اليوم الجمعة، قوات بلاده لمغادرة اليمن فورا.

وقال مدير شرطة دبي السابق: "أيها الإماراتيون عودوا للوطن، فأنتم ضربتم المثل الأعلى في التضحية من أجل الصديق".

وتابع في "تغريدة" على تويتر لاقت تفاعلا كبيرا: "وحينما تكون الأمور هكذا، أصبح لزاما علينا ترك القتال بصف هادي الذي لا يستحق"، قبل أن يحذف تغريدته مساء الجمعة ويعيد تغريدها من جديد على صفحته.

وتفاعل مع التغريدة يمنيون وسعوديون بردود أفعال متباينة، مفادها الترحيب بهذا القرار، كون بقاء الإمارات في اليمن مزيدا من الفتن والدماء، وبعدا عن تحرير الوطن من مليشيات الحوثي، وأرسلت الإمارات قواتها لأجله.

فقد رد اللواء "عبدالغني جميل" أمين عام العاصمة صنعاء في الحكومة الشرعية: "مع ورور.. لكن لا تظن أنك ستذهب، بل عليك الانتظار لدعوة المحاكم الدولية"، في إشارة إلى الجرائم التي ارتكبتها الإمارات بحق اليمنيين.

المحلل الاستراتيجي السعودي "علي التواتي" شارك تغريدة ضاحي قائلا: "كلنا نؤيد الفريق ضاحي خلفان بعودة الإماراتيين لأرض الوطن، وكما قال الشيخ خالد بن أحمد الموقف الأصيل و دماء الشهداء لا تمحوها البيانات الناكرة لها".

‏وأضاف "التواتي": "رحم الله شهداء الإمارات في اليمن.. وفعلاً، يكفي تضحيات، وحان وقت الرحيل".

أما المغرد اليمني "صدام الوجيه" فقد رد على تغريدة خلفان: "الإماراتيون مستنفرون في تويتر هذه الأيام ِبعد بيان الحكومة وكلمة مندوبها بالأمم المتحدة، وتشعر أنهم دخلوا مأزقا جعلهم يخرجون طورهم بكمية التهم والتهجم السافرحتى وصل شرره نحو المملكة، مع حملة دفاع مستميتة عن الانتقالي جعلني أتساءل: الانتقالي إماراتي أم جنوبي؟"

وتخوض قوات هادي معارك كبيرة في شبوة ضد التغول الإماراتي عبر أحزمتها ونخبها، التي أدخلت اليمن في معارك بينية جانبية خلافا لمهمتها ضمن التحالف ضد الحوثيين وإعادة الشرعية في اليمن.

وأحرزت القوات الحكومية في شبوة تقدما كبيرا في عتق وسيطرت على عدد من المواقع العسكرية وأعطبت واستولت على آليات إماراتية.

وشهدت عدن مطلع الشهر الجاري تمردا عسكريا من القوات الجنوبية المدعومة من الإمارات، والتي تمكنت من السيطرة على العاصمة المؤقتة للشرعية، والتمدد صوب المدن الجنوبية، وسط نشوة إماراتية وعجز سعودي واضح، طرد الحكومة الشرعية خارج البلاد التي انقسمت بين الحوثيين في الشمال، والانقلابيين الجدد في الجنوب.

المصدر: تعز أونلاين